جدد المرشح الرئاسي عن "تحالف الأمة" في تركيا، كمال
كليتشدار أوغلو، تعهده بإعادة
اللاجئين السوريين إلى بلادهم في غضون عامين إذا فاز بالانتخابات.
ويمثل "تحالف الأمة" أحزاب "الشعب الجمهوري" و"الجيد" و"السعادة" و"المستقبل" و"ديفا" و"الحزب الديمقراطي"، وهو أكبر تحالف معارض في تركيا.
وأجرى كليتشدار أوغلو جولة في ولاية هتاي التي تضررت جراء الزلزال الذي ضرب جنوب البلاد في 6 شباط/ فبراير، وتوجه نحو المنطقة الحدودية، مستهدفا اللاجئين السوريين لأول مرة بعد إعلان ترشحه، رغم تصريحات مماثلة له بالماضي.
وقال كليتشدار أوغلو: "كما ترون خلفي الحدود السورية، سنرسل إخواننا السوريين خلال عامين إلى بلادهم، دون أن يكون هناك أي عنصرية، وبذات الوقت سنجعل تركيا أقوى دولة في منطقة البحر الأبيض المتوسط".
ولم يستهدف كليتشدار أوغلو السوريين فقط، بل تحدث بأنهم سيعملون على فتح الحدود الإيرانية لإعادة الأفغان الذين جاءوا إلى تركيا عبرها، مضيفا أنه "يجب أن يعلم ذلك السوريون والإيرانيون والأفغان.. ليس لدينا تحيز ضد أي بلد أو أجنبي، لكننا نريد العيش بحرية في بلادنا، ولا نرغب في أي تغيير في هيكلنا الديموغرافي".
وتابع قائلا: "قلتها مرات عدة، الحدود شرفنا، ومن واجبنا حماية حدودنا السيادية، كل معبر حدودي سيكون شرفنا، ولن يتمكن أحد من دخول تركيا وهو يلوح بذراعيه".
من جانبه رد زعيم حزب النصر المعادي للاجئين، أوميت أوزداغ، في تغريدة على تويتر قائلا: "عزيزي كمال.. هل حصلت على موافقة داود أوغلو على هذا الطرح؟ على حد علمي أنه لم يكن هناك إجماع على عودة السوريين في اللجان الفرعية للطاولة السداسية".
وكانت صحيفة "تركيا" كشفت عن رسالة وجهها حزب الشعب الجمهوري إلى رئيس النظام السوري بشار الأسد، بهدف عرقلة طريق التطبيع بين أنقرة ودمشق.
وتتضمن الرسالة وعودا أو "تنازلات" قدمها الحزب التركي المعارض، تشمل دفع تعويضات للنظام السوري من تركيا، إضافة إلى انسحاب القوات التركية من جميع الأراضي السورية.
وجاء في الرسالة المسربة أن حكومة حزب "الشعب الجمهوري" ستلبي جميع مطالب النظام السوري، بما في ذلك دفع التعويضات، وستنسحب جميع القوات من الأراضي السورية.