قال البيت الأبيض، إن
الفريق القانوني للرئيس جو
بايدن، عثر على مجموعة أخرى من
وثائق سرية، ترجع إلى
فترة عمله نائبا للرئيس في منزله بولاية ديلاوير.
وأقر البيت الأبيض،
باكتشاف وثائق سرية، في منزل بايدن في ويلمنجتون، وقال إنه تم العثور كذلك على وثائق
أخرى في تشرين الثاني/نوفمبر في خزانة بمكتب تابع لجامعة بنسلفانيا في واشنطن كان
بايدن قد استخدمه بعد تركه لمنصب نائب الرئيس.
ويدرس مستشار عينه
وزير العدل ميريك جارلاند، ما إن كان سيوجه اتهامات للرئيس الجمهوري السابق دونالد
ترامب بأخذ وثائق سرية من البيت الأبيض عندما ترك منصبه في عام 2021 ورفض تسليمها
لعدة أشهر.
وأحد الفروق بين
الحالتين هو أن محاميي بايدن قالوا إنهم سلموا الوثائق عند تحديد موقعها، بينما
قاوم ترامب ذلك إلى أن أجرى مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي (إف.بي.آي) تفتيشا
لمنزله في آب/أغسطس، وهو ما أثار أسئلة حول ما إن كان هو أو موظفوه قد عرقلوا
التحقيق.
ووصف بايدن في أيلول/سبتمبر
تعامل ترامب مع الوثائق السرية بأنه "غير مسؤول على الإطلاق". ووصف
الجمهوريون في الكونجرس اكتشاف الوثائق بحوزة بايدن بأنه دليل على نفاقه.
وقال النائب الجمهوري
مايك جونسون: "هذا واضح.. يمكن للجميع رؤيته، لماذا لم تتدخل وزارة العدل كما
فعلت عند التعامل مع المزاعم الموجهة ضد الرئيس ترامب؟".
وقال بايدن للصحفيين
اليوم الخميس إنه سيتحدث عن "كل ذلك قريبا"، وذلك قبل أن يقرأ من بيان معد
سلفا المعلومات التي ذكرها البيت الأبيض قبل ذلك بدقائق قليلة.
وأوضح بايدن: "كما
قلت في وقت سابق من هذا الأسبوع، يعرف الناس أنني آخذ الوثائق السرية والمواد
السرية على محمل الجد. كما قلت إننا نتعاون بشكل كامل وشامل مع المراجعة التي
تُجريها وزارة العدل".
وأضاف أن فريقه
القانوني اكتشف عددا قليلا من المستندات ذات العلامات السرية في مناطق تخزين
وخزائن الملفات في مكتبته الشخصية في منزله في ويلمنجتون. والمكتبة ملحقة بمرآبه
الذي قال بايدن إنه مغلق.
ولم يذكر البيت الأبيض
ما إذا كانت هناك عمليات بحث أخرى جارية أو كيف انتهى الأمر بالوثائق في أي من
الموقعين.