تراجع الملياردير الأمريكي إيلون
ماسك، رئيس شركات "تسلا" و"سبيس أكس" و"تويتر"، إلى المركز الثاني في تصنيف "بلومبيرغ" لأكبر الثروات في العالم، بعد يوم واحد من خسارته لصدارة تصنيف "فوربس".
وقُدرت ثروة ماسك، الثلاثاء، بـ163.1 مليار دولار، مع العلم أن ثروته تراجعت بأكثر من 100 مليار دولار منذ كانون الثاني/ يناير الماضي.
في المقابل، تصدر رجل الأعمال الفرنسي، برنار أرنو، الرئيس التنفيذي لمجموعة "أل في أم أتش" للسلع الفاخرة، مرتبة الصدارة، في تصنيف "بلومبيرغ" لأكبر الثروات في العالم، بثروة 170.6 مليار دولار.
وهذه هي المرة الأولى التي لا يتصدر فيها ماسك صدارة مؤشر بلومبيرغ منذ أن تراجع إلى المركز الثاني في أيلول/ سبتمبر 2021.
وجاء هذا التراجع لثروة ماسك تزامنا مع تشديد الاحتياطي الفيدرالي للسياسات النقدية، ما أثر على انخفاض أسهم "تسلا" بمقدار 50 بالمئة، فضلا عن
خسارة 10 مليارات دولار منذ توقيع صفقة الاستحواذ على "تويتر" شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
والاثنين، تراجع إيلون ماسك مجدّدا إلى المركز الثاني على قائمة أثرياء العالم التي تنشرها "
فوربس"، مقابل تصدر الفرنسي برنارد أرنو، وذلك بعد انخفاض أسهم تيسلا بنسبة 4 بالمئة.
وأغلقت أسهم تيسلا، الاثنين، على انخفاض بنسبة 6%، ما أدى إلى انخفاض ثروة إيلون ماسك بنحو 7.4 مليار دولار. أنهى ماسك اليوم بثروة قدرها 181.3 مليار دولار، أي أقل من برنارد أرنو بنحو 4.9 مليار دولار، فقد بلغت ثروة أرنو 186.2 مليار دولار.
تراجعت أسهم تيسلا بنسبة 4% صباح الاثنين، ما قلص ثروة إيلون ماسك بنحو 5 مليارات دولار الساعة 10:30 صباحًا بالتوقيت الشرقي.
كان ذلك كافيًا لوضع ماسك في المركز الثاني في قائمة فوربس لأثرياء العالم، متخلفًا عن برنارد أرنو من مجموعة LVMH الفرنسية الفاخرة بقيمة 186 مليار دولار. بلغت قيمة ثروة ماسك 184 مليار دولار.
وفي بداية العام، قدرت "فوربس" صافي ثروة ماسك بـ304.2 مليار دولار، ما يعني أن ثروته تراجعت بشدة منذ ذلك الوقت.