اصطدمت مركبة فضائية تابعة لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، الاثنين، عمداً بكويكب؛ في محاولة لتحويل مساره، في اختبار غير مسبوق يهدف لتعليم البشرية كيفية منع الأجسام الكونية من تدمير الحياة على الأرض.
ونجحت التجربة الأولى من نوعها التي تقوم بها ناسا.
والمركبة
الفضائية التي يقلّ حجمها قليلا عن حجم سيارة اصطدمت، كما كان متوقّعاً، في الساعة
23:14 ت غ بالكويكب بسرعة تزيد على 20 ألف كلم/ساعة في الساعة.
ونقلت
وكالة الفضاء الأمريكية وقائع هذا الاصطدام مباشرة على الهواء.
وما
أن ارتطمت المركبة بالكويكب حتى انفجر فرحاً أفراد طاقم ناسا، الذين تجمّعوا في مركز
الإشراف على المهمّة في ماريلاند بالولايات المتحدة.
وقبيل
دقائق من اصطدام المركبة بالكويكب ديمورفوس، الذي يبعد عن الأرض 11 مليون كلم، أخذت
صورة الجرم تكبر شيئاً فشيئاً مع اقتراب المركبة الفضائية منه أكثر فأكثر.
وفي
نقل حيّ، بثّت الكاميرات المثبّتة على المركبة الفضائية صوراً مذهلة للجرم الفلكي، ظهرت
فيها كل تفاصيل ديمورفوس، بما في ذلك سطحه الرمادي والحصى الصغيرة التي تغطّيه.
ولحظة
اصطدام المركبة بالكويكب وتحطّمها عليه توقف بثّ الصور.
وقالت لوري غليز، مديرة علوم الكواكب في وكالة ناسا: "نحن على وشك الدخول في حقبة جديدة تكون لدينا فيها القدرة المحتملة على أن نحمي أنفسنا من اصطدام كويكبات خطرة" بالأرض.
من جهته قال العالم المصري الدكتور عصام حجي: ستصل المركبة HERA ، التي اشرف بالعمل في فريق احد اجهزتها العلمية ، العام المقبل لندرس اثار الارتطام بتفاصيل أكثر.
تأجيل إطلاق مهمة "أرتيمس 1" إلى القمر للمرة الثالثة
دراسة تكشف عن عدد مهول للنمل على كوكب الأرض
مالك شركة "باتاغونيا" يتبرّع بها من أجل كوكب الأرض