أدان
مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير)، الأحد، عملية احتجاز رهائن في كنيس يهودي
في ولاية "تكساس" الأمريكية. فيما كشف مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) اسم
المهاجم.
وقال (اف بي آي) إن
المشتبه به هو مواطن بريطاني، اسمه مالك فيصل أكرم، يبلغ 44 عاما.
واستنكر مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير" الهجوم، وقال إدوارد أحمد ميتشل، نائب مدير المجلس، في بيان،
إننا "ندين بشدة عملية احتجاز رهائن في كنيس يهودي في ولاية تكساس".
وأضاف
أن "الهجوم الأخير المعادي للسامية على دار عبادة هو عمل شرير، وغير مقبول".
وتابع
ميتشل قائلاً إنه "لا يوجد سبب يمكن أن يبرر هذه الجريمة، ونتضامن مع الجالية
اليهودية".
وأعلن (أف بي آي) أن المشتبه به، الذي توفّي ليل السبت الأحد، إثر عملية احتجاز رهائن استمرت لنحو عشر ساعات داخل كنيس في تكساس، هو مواطن بريطاني، اسمه مالك فيصل أكرم، يبلغ 44 عاما.
وقالت الشرطة الفدرالية في بيان: "حتى الآن، لا مؤشر
إلى ضلوع أي شخص آخر" في العملية، موضحة أن المحققين يواصلون "تحليل الأدلة
في الكنيس" وأن التحقيقات مستمرة.
وفي
وقت سابق الأحد، أعلن حاكم ولاية تكساس الأمريكية، غريغ أبوت، في تغريدة عبر "تويتر"،
تحرير جميع الرهائن الذي احتجزوا أمس في كنيس يهودي بولاية تكساس جنوبي الولايات المتحدة.
وقال
أبوت إن "جميع الرهائن خرجوا أحياء سالمين".
وأمس،
احتجز شخص مسلح عددا من الرهائن داخل كنيس يهودي في مدينة "كوليفيل" بولاية
تكساس.
وذكرت
صحيفة "فورت وورث ستار تلغرام" الأمريكية، أن "فريقا من شرطة التدخل
السريع حاصر المبنى، وطلب من سكان المنطقة إخلاء المنازل المجاورة".
وبحسب
الصحيفة، "تم تصوير بداية الحادثة في بث مباشر على فيسبوك، عندما دخل المسلح وبدأ
بالصراخ حول أمور دينية (لم توضحها)".
بدوره، قال موقع "ذا ديلي بيست" الأمريكي، إن "البث المباشر استمر لفترة من
الزمن، دون التمكن من رؤية أي شخص في المكان، لكن سُمع صوت لرجل بلكنة بريطانية يهدد
بإطلاق النار على أي شخص يتدخل".
طهران تطالب واشنطن بمحاكمة ترامب لـ"اغتياله" سليماني وتحذر
السعودية تنفي صلتها بـ"إرهابي محتمل" في أمريكا
مسؤولون أمريكيون سابقون يطالبون بعمل عسكري لردع إيران