سياسة دولية

رئيس الوزراء الفرنسي: نعتزم التصدي للإرهاب "الإسلاموي"

اعتبر كاستيكس أن الملعم ضحية لإرهابي إسلاموي - جيتي

قال رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس، إن بلاده مصممة على التصدي لما وصفه بـ"الإرهاب الإسلاموي"، وجميع أشكال "الإرهاب".


جاء ذلك في خطاب لكاستيكس بمناسبة ذكرى مرور عام على مقتل معلم فرنسي شمالي باريس على يد طالب شيشاني، حيث دعا رئيس الوزراء الأمة الفرنسية إلى "مكافحة الإرهاب داخل وخارج فرنسا".


ويأتي هذا التصريح غداة تنديد الرئيس إيمانويل ماكرون بـ"جرائم لا مبرر لها بالنسبة إلى الجمهورية"، إثر إقامة مراسم رسمية إحياء للذكرى الستين لقتل متظاهرين جزائريين في 17 تشرين الأول/أكتوبر 1961 في باريس، ليكون بذلك أول رئيس فرنسي يعتذر عن الحادثة التي قتل فيها حوالي 200 جزائري حسب حقوقيين ومؤرخين.

 

اقرأأيضا: جروح الجزائر واعتذارات فرنسا الخجولة 

 

وقال جان كاستيكس إن حكومته طورت أجهزتها الاستخباراتية وعززت قوانين مكافحة الإرهاب، وكثفت وسائلها لمحاربة الكراهية في منصات التواصل الاجتماعي من أجل التصدي لما أسماه "الإرهاب الإسلاموي".


وأضاف أنه لا يجب أن يشكك أحد في عزم الأمة وممثليها على عدم ترك أي مساحة لمن وصفهم بأعداء الجمهورية.


والعام الماضي، أقدم طالب شيشاني على قتل أستاذ تاريخ بعد عرضه لرسوم كاريكاتيرية للنبي الكريم محمد -عليه الصلاة والسلام- خلال حصة دراسية في سياق نقاش حول حرية التعبير.


وتبنى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون آنذاك الدفاع عن الرسوم المسيئة، ليتراجع بذلك لأول مرة عن وعده الانتخابي باحترام الإسلام مثل كل الأديان الأخرى، كما وصف مقتل أستاذ التاريخ بأنه ضحية لـ"الإرهاب الإسلامي"، على حد تعبيره.


ورفضت دول عربية عدة تصريحات لماكرون حينها، ودشنت شعوب إسلامية بعد ذلك حملة مقاطعة للمنتجات الفرنسية، نصرة لنبي الإسلام عليه الصلاة والسلام.