أخبار ثقافية

"جنتلمان المكتبات".. ماذا يعني أن تكون كاتبا في عالم رأسمالي؟

كتاب
صدر حديثا عن مؤسسة "صفحة سبعة للنشر والتوزيع" كتاب بعنوان "جنتلمان المكتبات" للأديب الأرجنتيني ألبرتو مانغويل. الكتاب بترجمة الكاتب والمترجم التونسي جمال الجلاصي.

تناولت أغلب حوارات الكتاب تلك الجوانب الإنسانية حول ذلك الصراع مع الحياة الاستهلاكية التي يعانيها الكاتب والكتاب والكتابة والقراءة والمكتبات ومكانة الثقافة في عالمنا المعاصر.

يخبرنا مانغويل ماذا نقرأ وكيف نقرأ، وعن أهمية دور الأسرة والتعليم في تربية جيل قارئ. ثم يعرج بنا عن ذكرياته كقارئ في طفولته، وعن أثر بورخيس في شخصيته، ثم يسرد لنا حياته في مكتبته التي تضم أكثر من 40 ألف كتاب. ثم يتحدث بوجع عن صعوبة أن تكون كاتباً في هذا الزمن الرأسمالي المادي الذي يعتبر المال هو القيمة الأساسية ومعيار النجاح الأول.

ولد ألبرتو مانغويل عام 1948 في مدينة بوينس آيرس، وهو كاتب روائي أرجنتيني. يعمل كجامع للأعمال الأدبية الهامة، ومترجم ومحرر روائي وكاتب مقالات.

ألف مانغويل العديد من الكتب غير الخيالية مثل "قاموس الأماكن الوهمية" (كتب بالاشتراك مع جياني جوادالوبي عام 1980)، و"تاريخ القراءة" (1996)، و"المكتبة في الليل" (2007) و"إلياذة وأوديسة هوميروس: سيرة ذاتية" (2008).

كتب مانغويل العديد من الروايات مثل "أخبار جاءت من بلد أجنبي" (1991).

جميع الكتب التي ألفها مانغويل كتبت باللغة الإنجليزية. كما كتب مانغويل أيضاً مجموعه من النقود السينمائية مثل "عروس فرانكنشتاين" (1997) ومجموعة من المقالات مثل "البحث من خلال الزجاج الخشبي" (1998)، و"شخصيات مذهلة من عالم الأدب"، في عام 2007.