حذر المكتب التنفيذي لحركة النهضة من خطورة ما ورد بالوثيقة المسربة التي نشرها موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، والتي تتحدث عن خطة انقلابية بالبلاد.
واعتبر الناطق الرسمي باسم النهضة فتحي العيادي، في تصريح خاص لـ"عربي21"، أن الوثيقة المسربة "تمثل نصيحة مسمومة لرئيس الجمهورية" بحسب وصفه.
ودعا المكتب رئيس الجمهورية قيس سعيّد إلى التعبير عن موقف واضح من هذه الدعوات.
وطالب المكتب النيابة العمومية بفتح تحقيق في وثيقة "الانقلاب" وطلب من الذين تم ذكر اسمهم "الأخوة" رفع قضايا.
يشار إلى أن الوثيقة تضمنت أسماء قيادية بارزة من حركة النهضة سيتم وضعهم تحت الإقامة الجبرية ومنهم: رفيق عبد السلام، ونور الدين البحيري، والسيد الفرجاني، وعبد الكريم الهاروني.
اقرأ أيضا: طالع النص الكامل للوثيقة الرئاسية المسربة للانقلاب بتونس
وأكد المكتب التنفيذي الذي اجتمع مساء الاثنين وإلى غاية فجر الثلاثاء بصفة استثنائية للتداول في موضوع الوثيقة المسربة برئاسة راشد الغنوشي أن الوثيقة تضمنت دعوة للانقلاب على الديمقراطية ودعوة لتحريض المتساكنين بعضهم على بعض.
وجددت النهضة دعمها لحكومة هشام المشيشي، ومواصلة الحوار وضرورة توحيد كل الجهود للقوى الديمقراطية للدفاع عن الديمقراطية بالبلاد.
ولم تعلن رئاسة الجمهورية بعد موقفها من الوثيقة المسربة، ولم تصدر توضيحا رسميا على الرغم من تتالي الأصوات المطالبة بضرورة إنارة الرأي العام وكشف حقيقة الوثيقة وفتح تحقيق في الملف.
فيما استنكرت بشدة نقابة أعوان الأمن الرئاسي إقحام اسمها في الوثيقة، وأكدت أن عهد الانقلابات والدكتاتورية ولى وانتهى، بينما رفع رئيس كتلة "ائتلاف الكرامة" سيف الدين مخلوف قضية جزائية ضد مديرة الديوان الرئاسي وكل من سيكشف عنه البحث.
مطالب في تونس بفتح تحقيق في وثيقة "الانقلاب".. وجدل
البرلمان التونسي يصوت لصالح تعديل قانون المحكمة الدستورية
موسي تثير جدلا ببرلمان تونس.. ظهرت بخوذة وسترة واقية