أعلنت السلطات الألمانية حظر ثلاث جمعيات متهمة بجمع
تمويل لصالح
حزب الله اللبناني، كما أعلنت عن تنفيذ عمليات مداهمة وتفتيش في عدة ولايات ألمانية استهدفت أشخاصا مرتبطين بهذه الجمعيات.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية شتيفه ألتر، في تغريدة عبر تويتر الأربعاء؛ إن وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر أتم اليوم الحظر، الذي تم إصداره بالفعل في 15 نيسان/ أبريل الماضي، على ثلاث جمعيات، وهي "عائلة ألمانية لبنانية"، و"الناس من أجل الناس"، و"أعط السلام"، بحسب التلفزيون الألماني "دويتشه فيله".
كما تم شن حملات تفتيش وإجراءات مصادرة تستهدف أعضاء الجمعيات الثلاث في عدة ولايات، وهي "بريمن"، و"هيسن"، و"هامبورغ"، و"سكسونيا السفلى"، و"شمال الراين- ويستفاليا"، و"شليزفيغ- هولشتاين"، و"راينلاند- بفالتس"، بحسب المصدر نفسه.
وفي السياق، قال زيهوفر، الموجود حاليا في الحجر الصحي بالمنزل بسبب الإصابة بكورونا، على لسان المتحدث عبر تويتر: "أولئك الذين يدعمون
الإرهاب لن يكونوا بأمان في ألمانيا".
وأضاف الوزير الألماني: "أيا كان اللباس الذي يظهر به أنصار الإرهاب، فلن يجدوا ملاذا في بلادنا".
وبحسب بيانات الوزارة، فإن الجمعيات الثلاث المحظورة يشتبه في قيامها بجمع تبرعات لصالح ما وصفته بـ"أسر الشهداء" من حزب الله.
وبحسب تقييم السلطات الأمنية، فقد تأسست الجمعيات الثلاث لتحل محل جمعية "مشروع الأيتام في لبنان"، التي تم حظرها في ألمانيا عام 2014 بقرار من وزير الداخلية الألماني آنذاك توماس دي ميزير.
وذكرت هيئة حماية الدستور الألمانية (الاستخبارات الداخلية)، في تقرير نشرته مؤخراً، أن كوادر حزب الله في ألمانيا تقدر بنحو ألف و50 شخصاً.
وفي آذار/ مارس 2020، حظر وزير الداخلية زيهوفر أنشطة حزب الله في البلاد بشكل كامل ليشمل تصنيف الإرهاب الجناح السياسي أيضا، علما بأن الحظر الأوروبي المفروض حاليا يقتصر على الجناح العسكري للحزب.