حقوق وحريات

حملة مصرية تطالب جهات حقوقية دولية بالتحقيق في وفاة العريان

حالات الوفاة داخل السجون منذ يناير الماضي وصلت إلى أكثر من 50 حالة حتى الآن- مواقع التواصل

أطلقت حملة "أنقذوهم" الحقوقية المصرية، الاثنين، نداءً عاجلا لعدة جهات دولية، من أجل التحقيق في حالة القيادي البارز بجماعة الإخوان المسلمين، عصام العريان، وحالات الوفاة داخل أماكن الاحتجاز.

وأرسل كل من مركز الشهاب لحقوق الإنسان، ومنظمة السلام الدولية لحماية حقوق الإنسان، ومؤسسة عدالة لحقوق الإنسان، باعتبارهم القائمين على حملة (أنقذوهم)، نداءً عاجلا لكل من المفوضة السامية لحقوق الإنسان، مشيل باشليت، ومكتب المفوضية الأوربية لحقوق الإنسان، وأعضاء البرلمان الأوربي، والأمين العام للجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، وأعضاء مجلس حقوق الإنسان بجامعة الدول العربية.

وشدّدوا، في بيان مشترك لهم، تلقت "عربي21" نسخة منه، على "ضرورة فتح تحقيق في تزايد حالات الوفاة داخل السجون ومقار الاحتجاز المصرية نتيجة الإهمال الطبي، وغياب تطبيق القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء".

 

اقرأ أيضا: معتقلون مصريون يضربون عن الطعام احتجاجا على "قتل" العريان

ونوهت المنظمات في ندائها للجهات الدولية والإقليمية، إلى "ارتفاع حالات الوفاة (داخل السجون) من كانون الثاني/ يناير 2020 حتى الآن أكثر من 50 حالة، مع الإشارة إلى وفاة بعضهم نتيجة الإصابة بوباء (كورونا- كوفيد19)"، مؤكدين عدم توافر الرعاية الصحية اللائقة داخل السجون ومقار الاحتجاز.

وطالبت حملة "أنقذوهم" في ندائها بضرورة "فتح تحقيق حول ملابسات وفاة الدكتور عصام العريان، الذي توفي بتاريخ 13 آب/ أغسطس 2020، مع تزايد الحديث عن ظروف غير طبيعة أدت لوفاته بخلاف المدون في بيان النيابة العامة التي أشارت إلى أن الوفاة كانت طبيعية نتيجة لأزمة قلبية".

واختتمت حملة "أنقذوهم" نداءها لتلك الجهات، بطلبات تركز أهمها على "مطالبة الحكومة المصرية بتحقيق عادل وشفاف حول واقعة وفاة العريان، فضلا عن ضرورة تبني تحرك عاجل للوقوف على حال السجون ومقار الاحتجاز في مصر ومدى التزام الحكومة المصرية بالدستور والقوانين واللوائح الوطنية المعمول بها، وكذا الالتزام بالمواثيق الدولية في التعامل مع السجناء داخل أماكن الاحتجاز".