تظاهر آلاف اليمنيين، الاثنين، دعما للحكومة اليمنية ضد المجلس الانتقالي الانفصالي، المدعوم إماراتيا، في محافظة أبين.
وخرج اليمنيون في مسيرة في مدينة لودر كبرى مدن محافظة أبين (جنوبا) استجابة لدعوة أطلقها "الائتلاف الوطني الجنوبي"، دعما لشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وحملة المظاهرات شعار "لا للإقصاء. نعم للشراكة".
ورفع المشاركون في المظاهرات لافتات مؤيدة للحكومة اليمنية والرئيس هادي.
وهتف المتظاهرون في شوارع أبين: "نعم للجمورية اليمنية"، و"نعم لليمن للاتحادي وللرئيس هادي"، و"لا للمناطقية".
اقرأ أيضا: مصدر يمني لـ"عربي21": تفاهمات بين حكومة هادي والانتقالي
وطالب بيان صادر عن الائتلاف الوطني االجنوبي، بـ"الإسراع في تنفيذ اتفاق الرياض، وإشراك كافة القوى السياسية والمجتمعية في المحافظات الجنوبية في الحكومة المقبلة والعملية السياسية برمتها".
و"الائتلاف الوطني الجنوبي"، مكون جنوبي مواز لـ "المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم إماراتيا، ويضم في صفوفه قادة وسياسيين وعسكريين وشيوخ قبائل بالمحافظات الجنوبية.
وأكد البيان، رفض اليمنيين لمحاولة استئثار مكون أو فئة أو جهة بحق تمثيل المحافظات الجنوبية بالاستناد للقوة، في إشارة للمجلس الانتقالي.
ودعا كافة القوى الوطنية إلى توحيد الجهود، لإسقاط مشروع الإمامة الحوثية المرتهنة للمشروع الإيراني، مطالبا الحكومة اليمنية بـ"تحمل مسؤوليتها في توفير الخدمات وتأمين المرتبات الشهرية بصورة منتظمة، ما يعزز من فاعلية وأداء الجهازين الإداري والعسكري للدولة".
وأعلن توافق القوى وأبناء المحافظة على تشكيل "حلف قبائل وأعيان أبين" كإطار واسع يضم جميع مكونات وقوى المحافظة بروح تشاركية توافقية.
اقرأ أيضا: "اعتصام المهرة" يعلن الاستعداد لمواجهة "الانتقالي" اليمني
وتشهد محافظة أبين، منذ أيار/ مايو الماضي، قتالا عنيفا، بين قوات الحكومة الشرعية من جهة، وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي من جهة أخرى.
وأعلن المجلس الانتقالي، في نيسان/ أبريل الماضي، "حكما ذاتيا" في محافظات جنوب اليمن، ما قوبل برفض محلي وعربي ودولي، وزاد حدة توتر العلاقات مع الحكومة الشرعية.
تجدد القتال بين قوات الحكومة اليمنية والانتقالي في أبين
مصدر يمني لـ"عربي21": هذا ما ترتب له الرياض بالغرف المغلقة
أنباء عن تحديد "هادي" شرطا لتشكيل حكومة مع "الانتقالي"