سياسة دولية

خمسة ملفات هامة سرق كورونا الأضواء منها

هل تنتهي أزمة كورونا قريبا؟ - جيتي

همش التركيز على أخبار جائحة كورونا التي تلف العالم، العديد من الملفات الأخرى المهمة، والتي ستعود إلى الواجهة تدريجيا مع استمرار العالم بالبحث عن علاج للمرض.


وفيما يعكف العلماء على تطوير علاج ولقاح للفيروس المستجد، تركز وسائل الإعلام على ملف كورونا على حساب ملفات لا أخرى، لم تأخذ نصيبها من الأضواء.


وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" فإن هنالك خمس قضايا ستتطور في الأسابيع والأشهر المقبلة


التسلح النووي


تنتهي معاهدة "نيو ستارت"، التي تحد من الترسانات النووية بعيدة المدى في أوائل شباط/ فبراير من العام المقبل. وبدأ الوقت ينفد بشأن ما إذا كان سيتم تجديدها. وبدون هذه المعاهدة، ثمة مخاوف حقيقية من أن يؤدي غياب القيود وانعدام الشفافية إلى سباق تسلح نووي جديد، بحسب الهيئة.


التوتر مع إيران


ينتهي الحظر الأممي على إيران، والذي يمنع الدول من بيع مختلف الأسلحة المتطورة لإيران، في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، ويتخوف الإيرانيون من أن تنجح الولايات المتحدة بتجديده، بعد أن انسحب من الاتفاق النووي الذي وقع في عهد الرئيس أوباما.


ويحاول ترامب إقناع الأوروبيين بإعادة فرض العقوبات على إيران، والتي رفعت بعد الاتفاق النووي.

 

اضافة اعلان كورونا

وتابعت: "ستزداد العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران سوءا وستتفاقم التوترات القائمة بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين الرئيسيين".


ضم إسرائيل لأراض بالضفة الغربية


وتعتزم الحكومة الإسرائيلية الجديدة، في تموز/ يوليو، مناقشة بسط السيادة الإسرائيلية على المستوطنات وعلى منطقة غور الأردن الاستراتيجية بالضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967.


وفي مقابلة مع صحيفة "إسرائيل اليوم"، قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو إن ضم الضفة الغربية قرار إسرائيلي من حق نتنياهو وغانتس اتخاذه.


لكن بومبيو أشار إلى أن هذه القضية معقدة وتتطلب التنسيق مع واشنطن التي شكلت فريقا مشتركا مع إسرائيل لرسم الخطوط الجديدة التي تحدد الأراضي بالضفة الغربية طبقا لخطة ترامب للسلام في الشرق الأوسط.


ويرفض الفلسطينيون الخطة التي تقوض فرض قيام دولة فلسطينية، وتهدد بمستقبل أصعب على الشعب الفلسطيني.

البريكست


تنتهي الفترة الانتقالية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في كانون الأول/ ديسمبر المقبل.

وبدا البريطانيون والأوروبيون بعيدين جدا عن التوصل إلى اتفاق حول العلاقة بينهم بعد بريكست، في ختام جولة ثالثة من المباحثات "مخيبة للأمل" لم تسمح بإحراز أي تقدم يذكر وسط توتر متزايد بين الطرفين.

وأعلن كبير المفاوضين الأوروبيين في ملف بريكست ميشال بارنييه الجمعة خلال مؤتمر صحافي في بروكسل أنه "في اللحظة التي أتحدث فيها إليكم، لست متفائلا (...) دعوت المملكة المتحدة إلى تغيير تكتيكها إذا كانت تريد حقا التوصل إلى اتفاق معنا".

 

المناخ

تأجلت اجتماعات حاسمة في ما يتعلق بموضوع المناخ، مثل مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمناخ "Cop26"، والذي كان من المقرر عقده في غلاسغو في تشرين الثاني/ نوفمبر القادم حتى العام المقبل.

وحذرت مجموعة من الخبراء الكبار من أن مستوى المحيطات قد يرتفع 1.3 متر بحلول نهاية القرن الحالي في حال وصول الاحترار المناخي إلى 3.5 درجة مئوية.

وبحلول العام 2300 مع ذوبان الغطاء الجليدي في القطب الشمالي وغرينلاند، قد يتجاوز ارتفاع مستوى البحار الخمسة أمتار مع معدل الاحترار نفسه وفق تقديرات 106 خبراء دوليين اختيروا بناء على منشوراتهم في مجلات متخصصة.