قتل وجرح العديد من قوات النظام السوري، الاثنين، بينهم ضابط كبير خلال الاشتباكات الجارية على محور قرية سروج في ريف إدلب.
جاء ذلك وفق ما أكدته الجبهة الوطنية للتحرير، دون ذكر تفاصيل أخرى.
وتحدثت شبكة "المحرر" الموالية للفصائل، أن المقاتلين تمكنوا من قتل ضابط من قوات النظام قنصا على جبهة قرية سروج جنوب شرقي إدلب، مشيرة إلى أن الضابط هو قائد الحملة على القرية، بحسب وصفها، دون ذكر اسمه.
اقرأ أيضا: المعارضة تطلق معركة "ولا تهنوا" بإدلب وتسيطر على قرى عدة
وقالت الفصائل عبر معرفاتها على تطبيق "تلغرام"، الاثنين، إن اشتباكات عنيفة بينها وبين قوات النظام تدور على محور قرية رسم الورد في ريف إدلب الشرقي، في ظل غارات جوية روسية مكثف على منطقة الاشتباكات.
وسبق أن أعلنت فصائل المعارضة في إدلب، إطلاق عملية جديدة ضد النظام السوري في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، مؤكدة تقدمها ميدانيا على حساب النظام وسيطرتها على بلدات هامة.
وأكدت غرفة عمليات "الفتح المبين"، السبت الماضي، لـ"عربي21"، إطلاق العملية بشكل موسع ضد مواقع قوات النظام وحلفائه جنوب شرق إدلب.
اقرأ أيضا: اشتباكات عنيفة بين المعارضة ونظام الأسد بريف إدلب (شاهد)
قصف معرة النعمان
وفي سياق متصل، قتل 13 مدنيا وإصابة أكثر من 20 بجروح بقصف للنظام السوري على سوق الخضار في معرة النعمان بريف إدلب.
وقتلت كذلك مدنية وسقط جرحى جراء قصف جوي نفذته طائرات النظام الحربية على قرية الصرمان بريف معرة النعمان.
ويستمر النظام السوري بخرق الاتفاقيات في الشمال السوري، ويستهدف المدنيين.
وتداول نشطاء فيديوهات مفزعة لآثار غارات النظام السوري على الأحياء المدنية والسكان في أرياف إدلب.
وفي سياق متصل، قتل شخص على الأقل، وأصيب أطفال ونساء في غارات لطائرات روسية على المدنيين في سوق الهال في مدينة سراقب، وفق حصيلة أولية.
وفي سياق آخر، نفذت روسيا كذلك غارات جوية مكثفة على محور الكبانة المستعصي على النظام السوري في ريف اللاذقية الشمالي.
المعارضة تطلق معركة "ولا تهنوا" بإدلب وتسيطر على قرى عدة
قتلى مدنيون بقصف روسي على مخيم للنازحين بريف إدلب
"دستورية" المعارضة تطالب بتدخل أممي لوقف التصعيد بإدلب (صور)