أعلن رئيس تشيلي سيباستيان بنيرا، حالة الطوارئ في العاصمة سانتياغو في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت بعد أن عمت الفوضى العاصمة وسط أعمال شغب أدت إلى اشعال النار في بناية بوسط المدينة وإغلاق شبكة مترو الأنفاق.
ووفقا لشهود ووسائل التواصل الاجتماعي وصور تلفزيونية أشعل محتجون غاضبون من زيادة أسعار المواصلات العامة في الآونة الأخيرة النار في عدة محطات مترو وقاموا بنهب متاجر وإحراق حافلة نقل عام بعد ظهر الجمعة.
وتحدث بنيرا للشعب في الساعات الأولى من صباح السبت معلنا حالة الطوارئ في الوقت الذي هرع فيه رجال الشرطة والاطفاء لاحتواء الأضرار.
وقال بنيرا الذي ينتمي إلى يمين الوسط إنه سيستخدم قانونا خاصا لأمن الدولة لمقاضاة "المجرمين" المسؤولين عن الأضرار التي وقعت بالمدينة في نفس الوقت الذي أبدى فيه تعاطفه مع من تأثروا بزيادة أسعار المواصلات العامة.
وأضاف: "خلال الأيام المقبلة ستدعو حكومتنا إلى حوار.. لتخفيف معاناة من تأثروا بالزيادة في أسعار المواصلات".
وقالت شركة إنيل تشيلي وهي أحد فروع شركة إنيل الإيطالية إن مخربين أضرموا النار في المقر الرئيسي للشركة بوسط سانتياغو. وأظهرت مشاهد بالتلفزيون المحلي ألسنة اللهب تتصاعد من أحد جوانب المبنى في الوقت الذي كان فيه رجال الإطفاء يناضلون من أجل المرور عبر أعداد متزايدة من المحتجين.
وقالت الشركة في بيان على تويتر إنه تم إجلاء العمال بسلام من الموقع.
وبدأ طلاب المدارس الثانوية والجامعات الاحتجاج بعد أن رفعت الحكومة أسعار تذاكر المترو في السادس من تشرين الأول/ أكتوبر نحو 1.17 دولار لرحلات المسافة الكاملة منحية باللوم على زيادة تكلفة الطاقة وتراجع سعر البيزو.