اندلعت أعمال شغب في مخيم "الهول" شمال شرق سوريا، الاثنين، ما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من زوجات عناصر تنظيم "داعش".
وذكرت مصادر من الإدارة الذاتية الكردية، أنه جرى إيقاف العشرات من النساء، بعد مقتل إحداهن، وإصابة أخريات.
وقالت وكالة "هاوار" التابعة للإدارة الذاتية، إن مقتل السيدة وإصابة غيرها جاء برصاص قوات "الأسايش".
وبحسب مصادر، فإن أعمال شغب، وتمرد جرت في قسم "المهاجرات" بالمخيم الذي يضم قرابة السبعين ألفا، بين نازح ومحتجز.
وأقيم سور للفصل بين الأجنبيات وأولادهن، وبين باقي السوريين والعراقيين في المخيم.
فيما اتهم مصدر في الإدارة الذاتية، نساء التنظيم بقتل السيدة، بعد محاكمتها، وأضاف: "قتلت بالسكين بعد محاكمتها من قبلهن، والجرحى أصيبوا بعد مهاجمتهم للأسايش على إثر رغبة الأخيرة بالتدخل لإنقاذ حياة المرأة التي كانت تتم محاكمتها، وتم الاعتقال من قسم المهاجرات من قبل قوات الأمن في المخيم".
ولا تزال ملابسات الحادث غير واضحة.
وأوردت وكالة أنباء هاوار الكردية المحلية أن أجنبيات "شكّلن محاكم سرية لبعض النساء الأخريات بتهمة ابتعادهن عن فكر داعش المتطرف".
لكن الوكالة ذكرت أنه مع تدخل قوات الأمن حصل تبادل لإطلاق النار مع نساء من داعش ما أسفر عن مقتل إحداهن.
والاثنين حذر مصطفى بالي المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية التي اضطلعت بدور رئيسي في محاربة تنظيم الدولة، من أن الوضع في مخيم الهول يتدهور بشكل خطير.
انتهاء مهام قائد التحالف الدولي في سوريا والعراق رسميا
"مسلم" يعلق على اتفاق واشنطن وأنقرة حول المنطقة الآمنة
المعارضة تصد هجوما للنظام بإدلب و25 قتيلا منذ سريان الهدنة