سياسة عربية

سياسيون وإعلاميون عرب للشعب الجزائري: لا تثقوا بالجيش

تحذيرات عدة للشعب الجزائري من تكرار تجربة مصر واستيلاء المجلس العسكري على السلطة- وكالة أنباء الجزائر

بعد إعلان عبد العزيز بوتفليقة استقالته من منصبه كرئيس للجمهورية الجزائرية، سادت مواقع التواصل الاجتماعي في البلدان العربية مشاعر الفرحة والترقب والحذر.


واحتل وسم #بوتفليقة المركز الأول في قائمة أعلى الوسوم تداولا في العديد من البلدان العربية منها مصر والسعودية والإمارات وبالطبع الجزائر.


وعبر الوسم أعرب العديد من النخب الإعلامية والسياسية في البلدان العربية عن توجسهم من قرار الاستقالة، كما نشر العديد منهم تحذيرات عدة للشعب الجزائري من تكرار تجربة مصر واستيلاء المجلس العسكري على السلطة. 


ووجه الإعلامي الساخر المصري يوسف حسين، نصيحة مباشرة إلى قيادات الجيش الجزائري بتنفيذ كل قرارات وخطوات قيادات الجيش المصري لكن بعكسها. 

 

اقرأ أيضا: بوتفليقة يستقيل من منصبه.. وفرحة في الشارع الجزائري (شاهد)

 

 

 

 

 


وحذر الحقوقي القطري محمد الكعبي، الشعب الجزائري كذلك من السماح للمجلس العسكري بتكرار التجربة المصرية.

 

 

 

 

 


وأكد الاعلامي المصري معتز مطر، أن القادم هو الأصعب في رسالة وجهها للشعب الجزائري مطالبًا إياهم بعدم ترك الميادين وتكرار خطأ الثوار المصريين في 11 فبراير/ شباط 2011.

 

 

 

 

 


وتحدث الداعية المصري محمد الصغير عن الثورات الجزائرية السابقة ومقاومتها للمحتل، ونجاحها الآن في حمل بوتفليقة على الاستقالة.


فيما حذر الحقوقي المصري هيثم أبو خليل من بدء مخططات الثورة المضادة بقيادة "الإمارات والمملكة ومن خلفهما" وفقا لحديثه؛ لإحباط أي نجاح للشعب الجزائري في ثورته، مؤكدًا أن اللعب أصبح "على المكشوف".


وهو ما حذر منه أيضًا حساب "نحو الحرية" المهتم بشؤون حقوق الإنسان في الخليج العربي، حيث أشار إلى بدء زمن الثورات المضادة مع زيارة رئيس أركان الجيش الجزائري لأبو ظبي ثلاث مرات منذ بدء التظاهرات.

 

اقرأ أيضا: تعرف على المواد الدستورية التي يصر جيش الجزائر على تفعيلها

— د. محمد الصغير (@drassagheer) 2 أبريل 2019

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


وقال الأكاديمي والكاتب السعودي أحمد بن راشد بن سعيد إن النظام العسكري المسيطر على الجزائر "يخطط لإنتاج بوتفليقة آخر، تماما كما ذُبحت الثورة في مصر".

 

 

 

 


الاعلامي المصري أحمد عبد الجواد كان له رأي آخر في ما يخص الجيش الجزائري حيث رأى أنه المؤسسة الوحيدة الآن في الجزائر التي لها أهلية إدارة المرحلة القادمة وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، لكنه تساءل أيضًا: "من يضمن عدم استيلائه على السلطة؟".

 

 

 

 


ورأى السياسي المصري أسامة رشدي، أن الجيش الجزائري باعتقاله عددا من الأشخاص بعد استقالة بوتفليقة، يسير على خطى الجيش المصري ويقول للشعب: "أنتم مش عارفين إن أنتم نور عنينا؟".

 

 

 

 

 


وأيضا حذر الإعلامي محمود مراد، الجزائريين من الثقة بأي شخص كان جزءًا من "عصابة نهبت خيراتكم وقمعت أحلامكم"، مضيفًا أن بوتفليقة ظل باهت لمنظومة شديدة الفتك.