أعلن البنك المركزي
السوداني، الأحد، تخصيص موارد
النقد الأجنبي من عائدات صادرات البلاد، لاستيراد
السلع الأساسية من بينها
الدواء.
جاء ذلك في بيان صادر
عن محافظ المركزي، محمد خير الزبير، أكد فيه أن البنك سيواصل توفير النقد الأجنبي
لاستيراد الدواء.
وتتجدد بشكل دوري،
أزمة شح في وفرة الدواء داخل المشافي والصيدليات السودانية، الناتجة عن عدم توفر
موارد للنقد الأجنبي لاستيراده.
ويعاني السودان من
أزمة في موارد النقد الأجنبي، منذ انفصال جنوب السودان في العام 2011 وفقدان ثلاثة
أرباع موارده النفطية بما يقدر من 80 بالمائة من إيرادات النقد الأجنبي و50
بالمائة من إيرادات الخزينة العامة.
وقال الزبير، في
البيان ذاته، إن "كل عائدات الصادرات من النقد الأجنبي، مخصصة لاستيراد السلع
ذات الأولوية، وتشمل الوقود والقمح والأدوية.
من جهته، قال صلاح
سوار الذهب، رئيس غرفة مستوردي الأدوية (أهلية)، حسب البيان، إن متوسط فاتورة
الأدوية السنوية، تبلغ 200 – 250 مليون دولار.
والعام الماضي، تدخلت
الرئاسة السودانية لإيجاد حل لأزمة الدواء، عبر إصدار الرئيس عمر البشير، قرارات
خاصة بقطاع الأدوية شملت فك احتكار استيراد الأدوية المسجلة بسجلات المجلس القومي
للأدوية والسموم.
وفي 2016، أقرت الدولة
بتحرير جزئي لأسعار الأدوية، مع استثناء الأدوية المنقذة للحياة وأدوية القلب
والقسطرة من قرار التحرير.