ذكرت صحيفة كويتية، أن الهيئة العامة للاستثمار الكويتية ترى أن الأزمات الناتجة عن الحرب التجارية المشتعلة بين الولايات المتحدة والصين "ليست جديدة ولا يمكن اعتبارها شرا محضا".
ونقلت صحيفة "القبس" عن الهيئة، وهي الصندوق السيادي للكويت، قولها ردا على سؤال برلماني "من المعلوم أن تلك الأزمات تولد فرصا استثمارية يمكن الاستفادة منها".
وقالت إن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين لن تقف عند حدودهما وإن الكويت ليست بمنأى عنها خصوصا أن استثماراتها منتشرة في أنحاء العالم ولاسيما في الولايات المتحدة.
وأضافت الهيئة أنها تعمل على تأمين استثماراتها التي تشعر أنها معرضة لمخاطر الأزمة أكثر من غيرها من خلال شراء عقود التحوط.
وتركز الهيئة على الاستثمار في الأصول الحقيقية مثل العقارات ومشاريع البنية التحتية خاصة وأن هذه الأزمات غالبا ما تولد بعض الفرص الاستثمارية المغرية في هذا النوع من الأصول.
وأكدت الهيئة ضرورة رفع مستوى سيولة المحافظ الاستثمارية لتحتفظ بنسبة أكبر من النقد السائل الذي يشكل حاليا 18 بالمئة من إجمالي الأموال المستثمرة وذلك حتى يمكن رفع درجة التحوط والاستعداد لاقتناص بعض الفرص الاستثمارية التي تولدها الأزمات.
واعتبرت الهيئة أن بورصة الكويت قد تشهد بعض التقلبات التي تحصل في أسواق المال العالمية نظرا لانكشاف عدد من شركاتها المدرجة على قنوات استثمارية في العالم بشكل أو بآخر وإن كان ذلك بدرجة أقل نظرا لصغر حجم السوق.
وتوقعت أن يخلق هذا بعض الفرص الاستثمارية السانحة في السوق المحلية لاقتناصها من خلال المحفظة الوطنية التي أسستها الهيئة للاستثمار في البورصة عقب الأزمة المالية العالمية في 2008.
هل منحت الرياض شركة أرامكو امتيازا جديدا طويل الأجل؟