جددت الحركة الوطنية لدعم الثورة
المصرية (غربة) نداءها إلى جميع فصائل الشعب المصري وكافة القوى الثورية والسياسية في الداخل والخارج من أجل التوافق على أسس مشتركة تكون قاعدة لهم للتحرك في أعمال ومشاريع مشتركة تخدم الثورة المصرية، وتعمل على تحرير المعتقلين السياسيين دون النظر لتوجهاتهم السياسية أو الأيدولوجية.
وأوضحت الحركة – في بيان لها أمس- أنها تهدف إلى "تأسيس نظام حكم مدني ديمقراطي يرسخ لتحقيق إرادة الشعب كبديل حتمي لنظام الحكم العسكري الحالي الذي يسيطر على البلاد ومقدراتها، والتنسيق بين كافة القوى الثورية والسياسية لتحقيق أهداف
ثورة يناير، والمشاركة في دعم القرار الوطني المستقل بما يرسخ لتحقيق مبادئ العدالة الانتقالية وتحقيق طموحات الشعب".
وأكدت أنها سعت منذ تدشينها على "التواصل مع الشعوب والمنظمات الغربية بغرض نقل الصورة كاملة وتوضيح الحقائق التي يحاول النظام العسكري إخفاءها في مجال انتهاكات حقوق الإنسان، حيث تم تنظيم عدة مؤتمرات ناجحة بالتعاون مع عدد من الهيئات الدولية العاملة في ذات النشاط ومنها مؤتمران بجامعتي هارفارد وبريدج بورت الأمريكيتين، ومؤتمر في مركز جيمي كارتر، ومؤتمر جنيف الدولي لتوعية الشعوب".
اقرأ أيضا: السيسي يفتش جيوب المصريين المغتربين ويفرض جمارك باهظة
وتابعت: "نتج عن هذا الحراك المثمر لحركة غربة عقد شراكات فعالة مع عدد من المنظمات الدولية الناشطة في مجال حقوق الإنسان ومنها منظمة "هيومان رايتس واتش"، ومنظمة العفو الدولية، ومنظمة "كود بينك"، ومنظمة "بي مجازين"، ومنظمة غاندي للسلام، ومنظمة جورجيا للسلام، بالإضافة لحركة المصريين بالخارج من أجل الديمقراطية حول العالم وحركة يورو فلسطين وغيرها".
ونوهت
حركة غربة إلى أنها قامت بإنتاج العديد من الأفلام الوثائقية والقصيرة بغرض "رفع الوعي الجماهيري وتوجيه الأنظار لمستوى وحجم الانتهاكات الحقوقية الخطيرة التي ترتكبها الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الحكم العسكري في مصر، وعلى رأسها فيلم (شمس) المترجم إلى الإنجليزية والفرنسية والتركية، وكذلك فيلم (الزيارة)، ووثائقي (تصريح بالألم)، وفيلم (رسالة إلى الجيش)".
وشدّدت حركة غربة على أنها "تسعى للعمل بشكل تكاملي غير تنافسي مع كافة الدعوات والنداءات التي تدعو لتوحيد جهود القوى الثورية والسياسية المصرية من أجل تحقيق أهداف شعب مصر المشروعة"، لافتة إلى عقدها أيضا عدة مؤتمرات حقوقية للدفاع عن المظلومين في مصر داخل مقر الأمم المتحدة.
ويضم مجلس إدارة الحركة الوطنية لدعم الثورة المصرية (غربة) عددا من الشخصيات المصرية بالخارج والداخل، منهم: مروة أبو زيد (مصر)، ومحمد إسماعيل (أمريكا)، وبهحت صابر (أمريكا)، ومحمد كمال عقدة (أمريكا)، وماجدة محفوظ (فرنسا)، ومحمد العريان (مصر)، وأكرم بقطر (أمريكا)، وتامر عمار (تركيا)، وأشرف عشرة (أمريكا)، ومحمود الوزير (فرنسا)، ونهلة ناصر (بريطانيا)، وهبة بدوي (مصر)، ومايسة عبد اللطيف (بريطانيا)، وشريف الجندي (أمريكا)، وإيهاب الفقي (إيطاليا)، وبهاء عفيفي (أمريكا)، ومديحة نبوي (فرنسا)، ومحمد خالد (تركيا)، وكريم العبد (مصر)، ومحمد محمود (أمريكا)، وحسام المتيم (تركيا).