سياسة دولية

بالدموع.. رسميا إغلاق القناة الأولى في إسرائيل (شاهد)

نتنياهو حماس - أ ف ب
بثت القناة التلفزيونية "الأولى" العامة في "إسرائيل" نشرتها الإخبارية المسائية الرئيسية للمرة الأخيرة مساء الثلاثاء.

وأعلنت مقدمة برنامج "مبات" (نظرة) الإخباري المسائي وهي تبكي أن هذه هي الحلقة الأخيرة.

وأغلقت "سلطة الإذاعة والتلفزيون" بدولة الاحتلال أبوابها في إطار إصلاحات مثيرة للجدل.

وأعرب صحافيون آخرون حضروا عن خيبة أملهم من إبلاغهم في اللحظة الأخيرة قبل الموعد المقرر في 15 من أيار/ مايو المقبل الذي ستلغى فيه رسميا سلطة البث لتحل محلها هيئة جديدة تحمل اسم "هيئة البث العامة".

ومن المقرر أن يصوت برلمان الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، على مشروع قانون لإلغاء سلطة البث.
وذكرت صحيفة هآرتس على موقعها الالكتروني أن المسؤول الرسمي الذي تم تعيينه للإشراف على تصفية سلطة البث أمر بوقف البث صباح الأربعاء. وستتوقف القناة التلفزيونية الأولى عن العمل تماما بينما ستبث الإذاعات العامة فقط الموسيقى.

               

ولم يصدر أي بيان رسمي، ولم يتضح تماما متى سيتوقف البث بشكل رسمي.

وتسببت هذه القضية باندلاع أزمة بين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير المالية موشيه كحلون.

وهدد نتنياهو بإجراء انتخابات مبكرة في حال عدم حل الأزمة. وتم التوصل إلى اتفاق في أواخر آذار/ مارس الماضي عبر تسوية تتضمن السماح للهيئة الجديدة بالبدء للعمل.

والهدف رسميا هو تنشيط خدمة عامة ضعفت في مواجهة القنوات الخاصة.

ورأى المعلقون أن رغبة نتانياهو بالسيطرة على وسائل الإعلام هي السبب الرئيسي لاندلاع الأزمة بينه وبين كحلون.

وبموجب اتفاق الائتلاف الحكومي في أيار/ مايو 2015، يملك نتنياهو الحق في الاعتراض على كل القضايا المتصلة بالإعلام.

وكان نتنياهو يدعم في البداية إنشاء هيئة جديدة، قبل أن يغير رأيه.

ورأى معلقون أن رغبة نتانياهو في السيطرة على الإعلام كانت عاملا أساسيا في اندلاع الأزمة.