اتهم رئيس الحكومة
الإسرائيلية، بنيامين
نتنياهو، الاثنين،
إيران أنها المسؤولة عن
الإرهاب العالمي؛ في الوقت الذي خضع فيه لجولة جديدة للتحقيق معه في قضايا الفساد المنسوبة إليه.
وخلال مشاركته في مراسم ذكرى قتلى وزارة الخارجية الإسرائيلية الذين قتلوا خلال عملية في السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأرجنتينية "بوينس أيرس" قبل 25 عاما؛ قال نتنياهو إن "إيران هي المسؤولة الكبرى عن الإرهاب في العالم"؛ وفق موقع "المصدر" الإسرائيلي.
وجرت أحداث العملية التي وقعت بتاريخ 17 آذار/مارس 1992 في مبنى السفارة الإسرائيلية، حيث قتل 29 إسرائيليّا وعمال محليون؛ من بينهم ضابط أمن وزوجة سفير "إسرائيل" الحالي في الهند.
وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية: "كان العنوان واضحا لنا منذ اللحظة الأولى؛ إيران هي المسؤولة عن العملية الفظيعة هذه، وهي المبادرة والمخططة، وبتأثيرها نفذ
حزب الله أعمالا إرهابية أيضا".
وأضاف: "حذرنا حينذاك من وحش الإرهاب الذي ينمو برعاية إيران؛ وهذا المرض الذي ينتقل إلى الشرق الأوسط والعالم كله، وما زال قائما"، كاشفا أنه "منذ تنفيذ العملية في الأرجنتين، أقامت إيران بمساعدة حزب الله شبكة إرهابية عالمية تحيط بأكثر من 30 دولة في خمس قارات".
ونبه نتنياهو إلى أن "إيران تسعى لحيازة أسلحة نووية، وإلى دفع برنامج الصواريخ الباليستية قدما بخلاف قرارات مجلس الأمن"، زاعما أن ذلك "يثير عدم الاستقرار في العالم من حولنا".
وأشار إلى عزمه خلال زيارته لموسكو الخميس المقبل ولقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن يؤكد له أن "إسرائيل عازمة على منع إيران من إحكام قبضتها على سوريا، سواء كان برا أو بحرا".
وفي سياق متصل؛ خضع نتنياهو اليوم لجولة جديدة من تحقيق الشرطة في قضيتي الفساد المنسوبتين إليه؛ بحسب إذاعة "صوت إسرائيل"، التي أوضحت أن "التحقيق يتمحور حول القضية المعروفة بقضية 100 والذي يشتبه به أنه تلقي هدايا من رجال أعمال أثرياء خلافا للقانون".
ورجحت الإذاعة، أن يتم "يتناول التحقيق القضية المعروفة بـ2000 والتي يشتبه بنتنياهو بها بالسعي إلى تلقي منفعة من ناشر صحيفة يديعوت أحرونوت نوني موزيس".