أكد نائب
الرئيس اليمني الفريق علي محسن الأحمر، أن الجيش الوطني يخوض معركة غير عادية لاستعادة الدولة بدعم متكامل سياسيا وعسكريا واقتصاديا من قوات التحالف العربي، مشددا على أن سقوط الانقلاب بات مسألة وقت.
وقال الأحمر إن "
الشرعية اليوم تسترد مؤسساتها كما تسترد الأرض من يد
الإنقلابيين، وخاصة مع نقل البنك المركزي اليمني إلى العاصمة المؤقتة عدن، بالإضافة إلى نقل جلسات مجلس النواب اليمني"، مؤكدا أن الشرعية اليمنية باتت دولة تسيطر على معظم اليمن ومنافذه البرية والبحرية، وفقا لـما نقلت "القدس العربي".
وأضاف: "القيادة الشرعية اليوم تقوم بمسؤولياتها تجاه شعبها، والشعب يدرك أن الانقلابيين ينهزمون يوما بعد يوم وأن نهاية الانقلاب حتمية".
واعتبر نائب الرئيس اليمني، أن "صرف مرتبات موظفي الدولة دون تمييز في كافة محافظات البلاد خطوة في الاتجاه الصحيح"، مؤكدا أن هذه الخطوة تجعل المواطنين يعرفون مكانة قيادتهم ومسؤولياتها التي تمارسها على أكمل وجه.
ودعا الأحمر، إلى "ضرورة الالتفاف حول مشروع رئيس الجمهورية، عبد ربه منصور هادي، المتمثل في الدولة الاتحادية من ستة أقاليم، الذي ندافع عنه ضد الذين انقلبوا عليه نظرا لخطورته على أصحاب المشاريع الصغيرة والضيقة والسلالية".
وتصاعدت أمس حدة المواجهات العنيفة في محافظة تعز، جنوبي العاصمة صنعاء، بين قوات الشرعية (الجيش والمقاومة) ومليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية، وسقط على إثرها قتلى وجرحى من الجانبين، إضافة إلى سقوط قتلى وجرحى من المدنيين، جراء استمرار قصف المليشيات الانقلابية للأحياء السكنية في مدينة تعز وقرى مديرية الصلو الريفية، جنوبي المدينة.
ويأتي احتدام المواجهات بعدما حققت قوات الشرعية، منذ مطلع الأسبوع الجاري، تقدما متسارعا في مختلف الجبهات في المدينة والريف، وتمكنت من استعادة مواقع جديدة في الشقب وجبهة الأقروض والخلل وجبل راسن وثعبات، وفي مديرية الصلو، وذلك بعد مواجهات عنيفة جراء شن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية هجومها على مواقع مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية.