أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، سراح الشيخ
رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر بعد اعتقال دام تسعة أشهر.
ولم يعرف مكان الشيخ رائد صلاح بعد ساعات من اعتقاله، ليظهر في إحدى الحافلات العامة الذاهبة لمدينة أم الفحم، حيث تم إجباره من قبل الشرطة الإسرائيلية على الصعود بها.
وحاولت شرطة الاحتلال الالتفاف على التجمع الجماهيري الذي كان ينتظر الشيخ صلاح أمام سجن ريمون بصحراء النقب، من خلال اطلاق سراحه في مدينة بئر السبع جنوب
فلسطين المحتلة.
وكان محامي صلاح "خالد زبارقة" قال في وقت سابق إنه ينتظر موكله أمام السجن، حيث تم إبلاغه بإطلاق سراحه دون العلم بمكان وجوده.
وكان الاحتلال حكم على الشيخ رائد صلاح بالسجن 9 أشهر بتهمة التحريض في خطبة جمعة في منطقة واد الجوز بالقدس المحتلة في عام 2007م.