دعا المتحدث الإعلامى باسم جماعة
الإخوان المسلمين، أحمد عاصم، الشعب
المصري إلى أن يدركوا بلادهم قبل أن يفقدوها، وأن يثوروا على النظام الذي وصفه بالفاشل الفاسد الخائن المفرط في دمائهم وأوطانهم قبل أن يضيعوا ويضيع أبناؤهم وبلادهم.
وعلق –في بيان له الثلاثاء- على حادث سيناء الأخير، قائلا:" في كل يوم تطالعنا الأنباء بكارثة جديدة في سيناء، ومقتل عدد من المصريين إما مدنيين من أهل سيناء أو مجندين من جنودنا المساكين".
وأدى هجوم كبير استهدف حاجزا أمنيا في مدينة العريش شمال سيناء، أمس الاثنين، إلى مقتل تسعة من عناصر الجيش المصري وإصابة 10 آخرين.
وأفاد شهود عيان بأن الانفجار كان كبيرا وأصوات الاشتباكات استمرت فترة طويلة وألحقت أضرارا كبيرة بالحاجز وأدت إلى سقوط مبنى ملحق به.
وقال "عاصم":" كأنما أصبحت سيناء مقبرة للمصريين بكل أطيافهم بعد أن عاشت على مر الزمان مقبرة للغزاة منذ عصر الفراعنة إلى أن جاء هذا الفرعون الأخرق الصغير فبدل حالها، وضيع أهلها، ودمر أمنها وبيوتها خدمة لأصدقائه الصهاينة وتثبيتا لحكمه الهش الفاقد للشرعية".
وأضاف:" بينما ينفق الملايين- بل المليارات- على أمنه الشخصي، وحراسة موكبه الفرعوني الذي يفرش له الأرض بالكيلومترات من السجاد الأحمر لتسير فوقها سياراته، نجده يرسل أبناءنا إلى مكان ملتهب -صنع فيه هو عداوة بيده متعمدا- دون أدنى حماية لهم أو تأمين لتحركاتهم".
وتابع:" لم نر منذ انقلابه على رئيسه الشرعي تحقيقا يُجرى في حادثة، أو قاتلا يُضبط ويُعرف من يحرضه، أو قرارا يتخذ لمنع تكرار الحوادث المؤسفة، بينما يتشدق ليل نهار بمصطلحات الأمن القومي ومحاربة الإرهاب وتأمين الحدود وغيرها من العبارات التي فقدت معناها وضاعت قيمتها".
واختتم المتحدث الإعلامي باسم الإخوان بقوله:" استلهموا روح يناير 2011، وتجمعوا على إسقاط حكم العسكر وثقوا أن (يناير يجمعنا) و(أننا مع بعض نقدر)".