امتنع البيت الأبيض عن التعليق على موقف أمريكا من مشروع قرار
مصري في
مجلس الأمن الدولي يدين الاستيطان
الإسرائيلي، اليوم الخميس.
ومن المتوقع أن يصوت مجلس الأمن على قرار يطالب إسرائيل بوقف فوري وتام لجميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
وينص مشروع القرار الذي سيطرح للتصويت مساء، على أن إقدام إسرائيل على إقامة المستوطنات "ليس له سند قانوني ويمثل انتهاكا صارخا بموجب القانون الدولي".
ويعبر النص عن قلق بالغ من أن يكون استمرار الأنشطة الاستيطانية "معرقلا خطيرا يحول دون تطبيق حل الدولتين".
وقال دبلوماسيون إن مصر وزعت مشروع القرار مساء أمس الأربعاء، وإنه لا يزال من غير الواضح كيف ستصوت
الولايات المتحدة التي تحمي إسرائيل عادة من إجراءات الأمم المتحدة.
ويأمل بعض الدبلوماسيين بالمجلس في أن يسمح الرئيس باراك
أوباما، الذي شاب التوتر علاقته برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، باتخاذ إجراء في مجلس الأمن من خلال الامتناع عن التصويت.
من جهته، طالب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، الولايات المتحدة باستخدام الفيتو ضد القرار المناهض لإسرائيل، كما وصفه.
ووصف المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون، مشروع القرار بأنه "قمة النفاق" وقال: "من العبث في وقت تشهد فيه سوريا مذابح للآلاف أن يكرس مجلس الأمن هذا الوقت والجهد للانعقاد ومناقشة إدانة الديمقراطية الحقيقية الوحيدة في الشرق الأوسط".
ويقول دبلوماسيو الأمم المتحدة، إن القرار يمثل فرصة أخيرة لاتخاذ إجراء في المجلس إزاء الشرق الأوسط قبل أن يحل الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد
ترامب، محل أوباما الديمقراطي، في 20 كانون الثاني/ يناير.