أعلن رؤساء اللجان في الدوائر الانتخابية الخمس، التي أجريت فيها انتخابات مجلس الأمة
الكويتي تباعا، فجر اليوم الأحد، أسماء العشرة الفائزين في كل دائرة خلال الانتخابات التي أجريت أمس.
وأظهرت النتائج المعلنة، مجلسا يوحي بمشهد سياسي ساخن في المرحلة المقبلة، لكنها أيضا حملت مفاجآت كثيرة، تصدرها عودة عدد كبير من المعارضة السابقة.
ووفق النتائج، فقد فاز 20 عضوا فقط من مجلس الأمة السابق، مقابل 30 عضوا جديدا، بنسبة تغيير لتركيبة المجلس بلغت نحو 60%.
وفقدت الأقلية الشيعية التي تشكل حوالي ثلاثين بالمائة من سكان الكويت أكثر من ثلث مقاعدها، حيث إنها حصلت على ستة مقاعد فقط مقارنة بـتسعة في المجلس السابق.
والستة الفائزون هم: عدنان سيد عبد الصمد، وصالح أحمد عاشور، وخالد الشطي، وصلاح خورشيد، وخليل إبراهيم الصالح، وخليل عبد الله أبل.
أما الحركة الدستورية الإسلامية (الإخوان المسلمون) فحصلت على أربعة مقاعد، فيما حصلت المرأة على مقعد واحد من إجمالي 14 مرشحة.
وشهد البرلمان إعادة وجوه كانت معارضة للحكومة، وحقق المقاطعون والمستقيلون من المجلس السابق نتيجة لافتة، حيث عاد من المقاطعين تسعة نواب من أصل 16 مرشحا، ونجح ثلاثة من الخمسة المستقيلين من مجلس 2013.
وحافظ 20 نائبا سابقين على مقاعدهم الانتخابية؛ أبرزهم رئيس المجلس السابق مرزوق الغانم.
وحافظ على مقعده كل من: عدنان سيد عبد الصمد، وعيسى أحمد الكندري، ومحمد مروي الهدية، وصالح أحمد عاشور، ومبارك سالم الحريص، وخليل إبراهيم الصالح، وحمد سيف الهرشاني، وخلف دميثير العنزي، وراكان يوسف النصف، وعودة عودة الرويعي، وسعدون حماد العتيبي، وخليل عبدالله إبل، ومحمد ناصر الجبري، وسعد علي خنفور الرشيدي، وعسكر عويد العنزي، وحمدان سالم العازمي، وطلال سعد جلال السهلي، وفيصل محمد أحمد الكندري، ومحمد هادي الحويلة.
ودخل المجلس 30 نائبا جديدا، هم: عادل جاسم الدمخي، و عبدالله يوسف الرومي، وأسامة عيسى الشاهين، وخالد حسين الشطي، وصلاح عبد الرضا خورشيد، ورياض أحمد العدساني، وجمعان ظاهر الحربش، ومحمد براك المطير، وعمر عبدالمحسن الطبطبائي، وعبد الوهاب البابطين، ويوسف صالح الفضالة، وعبد الكريم الكندري، وصفاء عبد الرحمن الهاشم، ومحمد حسين الدلال، ووليد مساعد الطبطبائي، وأحمد نبيل الفضل، وثامر سعد السويط، ومبارك هيف الحجرف، ومحمد هايف المطيري، وعبدالله فهاد العنزي، وشعيب شباب المويزري، وعلي سالم الدقباسي، وسعود محمد الشويعر، ومرزوق خليفة الخليفة، وحمود عبدالله الخضير، والحميدي بدر الحميدي، وخالد محمد العتيبي، وماجد مساعد المطيري، ونايف عبدالعزيز العجمي، وناصر سعد الدوسري.
وفيما لم يتم الإعلان رسميا عن نسبة المشاركة النهائية في الانتخابات، فإنه يتوقع ارتفاعها، في ظل مشاركة المعارضة التي قاطعت دورتي كانون الأول/ ديسمبر 2012 وتموز/ يوليو 2013، احتجاجا على تعديل الحكومة النظام الانتخابي إلى نظام "الصوت الواحد".
وانطلقت الانتخابات صباح السبت، وتنافس فيها 293 مرشحا بينهم 14 امرأة، وأُغلقت صناديق الاقتراع في الثامنة من مساء اليوم ذاته.
وكانت إجراءات التقشف ورفع أسعار الوقود وخفض الدعم عن مواد أخرى، قد تسببت في تعميق الخلافات بين الحكومة ومجلس الأمة، ما دفع أمير البلاد صباح الأحمد الجابر الصباح، إلى حل المجلس في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تمهيدا لانتخابات جديدة.
وفي 16 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أصدر أمير الكويت، مرسوما يقضي بحل مجلس الأمة المكون من خمسين عضوا منتخبا، فضلا عن 16 من أعضاء الحكومة.
وتعد هذه سابع انتخابات تُجرى في البلاد منذ عام 2006.