قالت المتحدثة باسم منظمة أميال من الابتسامات، سندس فراونة، إن سفن كسر الحصار عن
غزة ستصل إلى محطتها الثانية غدا أو بعد غد، وستتوقف هناك يومين أو ثلاثة، وستشهد هذه الأيام فعاليات لنشطاء، كما ستلتحق شخصيات جديدة بالأسطول.
وأشارت فراونة في حديث لـ"
عربي21" إلى أن الأمور تسير بشكل طبيعي حتى الآن، ولا تواجه السفينتان أي عقبات أو مشاكل.
يذكر أن المحطة الثانية هي جزيرة " كورسيكا" الفرنسية، أما المحطة الثالثة فلا تزال غير معلومة حتى الآن.
وشاركت رئيسة بلدية برشلونة الإسبانية، أدا كولاو، في حفل وداع سفينتي "أمل"، و"زيتونة"، اللتين انطلقتا من ميناء برشلونة في إسبانيا باتجاه غزة، وعلى متنهما 30 شخصية نسوية من 20 دولة حول العالم.
وبحسب اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، فقد أرسلت كولاو رسالة إلى السفارة الإسرائيلية العاصمة الإسبانية مدريد أكدت فيها الدعم الكامل للسفن النسائية لكسر الحصار عن غزة، وتطالب السفارة بإيصال رسالة إلى الحكومة الإسرائيلية في تل أبيب تطالب فيها برفع الحصار الظالم عن القطاع.
ومن ضمن المشاركات، زوجة أحد شهداء سفينة "مافي مرمرة" التركية، وبرلمانيتان عربيتان، والإعلامية العربية المتميزة خديجة بن قنة، إضافة لشخصية إيرلندية حائزة على جائزة نوبل للسلام وبرلمانيات أوروبيات.
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء الماضي، انطلق "أسطول الحرية 4" المكون من سفينتي "أمل" و"زيتونة"، من ميناء برشلونة في إسبانيا، متجها نحو جزيرة "كورسيكا"، في رحلته لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من عشرة أعوام.
وأوضح زاهر البيراوي، رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، وعضو الهيئة العليا المشرفة على تنظيم "أسطول الحرية 4 النسائي"، أن الأسطول "سينطلق من ميناء برشلونة، وهي محطته الأولى، وسيحط في ميناء أجاكسيو، التابع لجزيرة كورسيكا الفرنسية، وستكون هناك فترة استراحة، ومن ثم سينطلق لمحطته الثالثة، التي منها سيتم التوجه إلى قطاع غزة".
وقال البيراوي، في تصريح لـ"
عربي21"، إنه "تم تحديد المحطة الثالثة للأسطول، لكن لم يتم الإعلان عنها حتى الآن، وستكون فيها استراحة مدة يوم ونصف على الأقل"، لافتا إلى أنه "من المتوقع أن تصل سفن الأسطول، أمل وزيتونة، إلى شواطئ قطاع غزة في الثاني أو الثالث من شهر تشرين الأول/أكتوبر المقبل".
ويعدّ هذا الأسطول النسائي امتدادا لنشاط سابق، يشرف على تنظيمه تحالف أسطول الحرية، الذي سبق أن نظم العديد من الأنشطة لكسر الحصار البحري عن غزة، كان من أبرزها السفينة التركية "مرمرة" التي تعرض المشاركون فيها للهجوم من القوات البحرية الإسرائيلية.
ومن بين الدول العربية المشاركة في القافلة: الأردن والجزائر، والعديد من الشخصيات النسوية من إسبانيا وإيطاليا والسويد وجنوب إفريقيا وكندا.