رأى الرئيس الفرنسي، فرانسوا
هولاند، أن
العلمانية والإسلام متوافقان ضمن احترام القانون في بلاده.
وقال هولاند في كلمة ألقاها، الخميس، بالعاصمة باريس خلال مؤتمر حول "الديمقراطية في مواجهة الإرهاب"، والذي تنظمه مؤسستا "جون جوريس" و"تيرا نوفا"، إنه "لا شيء في فكرة العلمانية يتعارض مع ممارسة المسلمين للشعائر الإسلامية في
فرنسا، طالما أنها تلتزم بالقانون".
وأضاف هولاند أن "العلمانية ليست دين الدولة ضدّ الأديان"، مستنكراً ما يروج له البعض من عدم التوافق المفترض بين الإسلام والجمهورية، هذا الطرح الذي لا يلاقي الدعم من اليمين الفرنسي فحسب، وإنما أيضا من رئيس الحكومة الاشتراكية الحالية، مانويل فالس.
وتابع: "لن تكون هناك تشريعات ظرفية (استثنائية)، وهي غير قابلة للتطبيق وغير دستورية في آن واحد"، في إشارة إلى الدعوات المتواترة هذا الصيف في فرنسا إلى إصدار قانون جديد حول لباس البحر "
البوركيني"، (يعرف بالمايوه الشرعي) والذي أثار جدلا واسعا داخل البلاد وخارجها عقب حظر هذا اللباس في العشرات من شواطئ البلاد.