قال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، الثلاثاء، إن عدد المواطنين الفرنسيين الذين سافروا للانضمام لصفوف
تنظيم الدولة في 2016 تراجع كثيرا مقارنة بالعام الماضي، وعزا الانخفاض إلى الخسائر العسكرية التي تكبدها التنظيم.
ويعيش في
فرنسا أكبر عدد من المسلمين في أوروبا، وأصبحت مركزا رئيسيا لتجنيد مقاتلين لتنظيم الدولة؛ إذ سافر منها المئات إلى منطقة الشرق الأوسط منذ سيطر التنظيم على مساحات كبيرة من
العراق وسوريا.
وفي كلمته أمام عملاء أمنيين في الوزارة، قال كازنوف إنه جرى تسجيل تراجع بواقع أربعة أمثال؛ إذ سافر 18 فرنسيا فقط إلى المنطقة في الأشهر الستة الأولى من العام بالمقارنة مع 69 في الفترة ذاتها من 2015.
وقال الوزير إن الخسائر الأخيرة التي مني بها التنظيم على الأرض تفسر التراجع وأيضا جهود فرنسا المكثفة في مكافحة الإرهاب.
وتذكر أرقام وزارة الداخلية التي نشرت الثلاثاء أن 689 مواطنا فرنسيا لا يزالون بالمنطقة، منهم 275 سيدة و17 قاصرا.
وأظهرت البيانات أن أكثر من 900 وصفوا بأنهم إما حاولوا السفر إلى المنطقة، أو أعربوا عن رغبتهم في الذهاب إليها.