التقى
الرئيس اليمني عبد ربه
منصور هادي بمبعوث
الأمم المتحدة الخاص إلى بلاده، إسماعيل
ولد الشيخ أحمد الذي وصل إلى الرياض اليوم قادما من مسقط عقب لقائه بوفد
الحوثيين وحزب المؤتمر (جناح علي عبد الله صالح) في إطار مساعي إحياء مشاورات السلام المنتهية مطلع شهر آب/ أغسطس الماضي.
وحسب وكالة الأنباء الرسمية "سبأ" فإن الرئيس هادي أكد الثلاثاء حرص الحكومة على التعاطي الإيجابي مع جهود السلام المرتكزة على المرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية المزمنة، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومنها القرار رقم 2216. مشددا على رغبته في السلام الذي لا يحمل في طياته بذور صراعات قادمة.
وقال هادي: "مثلما برهنا خلال محطات السلام المختلفة بدءا من جنيف وبيل في سويسرا (جنيف 1و2) ومحادثات الكويت (انتهت في السادس من الشهر الماضي) بأنهم دعاة سلام وتواقون له لمصلحة بلدنا و شعبنا، سنظل كذلك نبحث عن السلام الجاد الذي يؤسس لمستقبل أمن لبلدنا بعيدا عن ترحيل الأزمات، من خلال السلام الذي لا يحمل في طياته بذور صراعات قادمة".
وثمن الرئيس اليمني، الجهود التي يبذلها ولد الشيخ والمجتمع الدولي لتحقيق السلام والاستقرار لمصلحة شعبه.
من جانب آخر، ذكرت الوكالة أن ولد الشيخ، تحدث عن أن مساعيه لتنفيذ جهود السلام وأفكار ومبادرات المجتمع الدولي (في إشارة لخطة كيري)، تستند على المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني، والقرارات الأممية ذات الصلة ومنها القرار2216.
وكان مصدر في الحوثيين قد تحدث لـ"
عربي21" عن لقاء جمع في وقت متأخر من مساء الاثنين، المبعوث الأممي، ووفد جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) وجناح صالح بحزب المؤتمر، من أجل الترتيب للجولة المرتقبة من مشاورات السلام.
تأتي هذه التحركات من الأمم المتحدة وسط غموض يكتنف مكان وموعد جولة المحادثات المرتقبة بين الطرفين، نتيجة غياب أي توضيح رسمي من قبل ولد الشيخ في هذا السياق.