قال المرجع الديني
الإيراني، ناصر مکارم
شيرازي، إن "التكفيريين يشکلون الخطر الأكبر بالنسبة للعالم الإسلامي".
وأضاف، بحسب ما نقلت عنه وكالة "إرنا" الإيرانية، خلال کلمته بمراسم بدء السنة الدراسية الجديدة لدى الحوزات العلمية في مدينة قم، السبت، إن "وسائل الإعلام الفاسدة تستهدف عقائد المسلمين وأخلاقهم ووحدتهم، وتعمل على دمارها".
وتطرق شيرازي إلى ما أسماه "دور
الوهابية في ممارسات داعش الإرهابية"، قائلا إن "الحوزة العلمية في قم المقدسة تبنت بحثا يفضح علاقات الوهابيين بداعش، ويعمل على إثبات هذه الحقيقة بأن الوهابية تشکل مصدرا لجرائم هذه العصابة الإرهابية"، على حد قوله.
وقال إن "التکفير والتحريض على القتل يُدرّسان في المدارس الدينية
السعودية، فضلا عن المدارس العامة في هذا البلد".
ولفت إلى أن "الدراسة التي تقوم بها الحوزة العلمية في قم ترکز أيضا على أصحاب الفتاوي البارزين في السعودية، ووسائل الإعلام في هذا البلد، وتأثيرها على استخدام العنف وقتل الناس على أيدي التكفيريين والدواعش".
ودعم شيرازي كلامه ببيان الملتقى الدولي، الذي عقد في الشيشان وشارك فيه شيخ الأزهر وبعض شيوخ الصوفية، والذي قال إن السلفية "لا يشکلون جزءا من علماء أهل السنة".
وتابع قائلا: "برغم استياء السعودية من هذا البيان، إلا أن المشاركين في الملتقى أفصحوا بهذه الحقيقة ليتم تطهير الکيان الإسلامي من وصمة عار الوهابية".