بدأت وزارة الآُثار
المصرية، الثلاثاء، في نقل عدد من قطع المجموعة الأثرية للملك الفرعوني الشاب
توت عنخ آمون من المتحف المصري بميدان التحرير في وسط القاهرة إلى "
المتحف المصري الكبير"، الذي يجري إنشاؤه على مشارف العاصمة المصرية؛ تمهيدا لترميمها وحفظها.
وقال وزير
الآثار، خالد العناني: "لم ننقل القطع الأساسية بالمجموعة.. ننقل حاليا القطع التي تحتاج إلى ترميم وصيانة، مثل القطع العضوية؛ للحفاظ عليها".
وأضاف قائلا: "نؤجل نقل القطع الأساسية بقدر الإمكان؛ حتى يظل المتحف المصري بالتحرير محتفظا ببريقه ورونقه".
وتستعد وزارة الآثار لافتتاح المتحف المصري الكبير في منطقة أهرامات الجيزة جزئيا في نهاية عام 2017.
ومن المتوقع أن يشمل الافتتاح الجزئي "الدرج العظيم" ومجموعة آثار الملك توت عنخ آمون كاملة.
وقال عيسى زيدان، مدير عام الترميم الأولي بالمتحف المصري الكبير، في بيان، إن من المقرر نقل باقي قطع "الفرعون الذهبي" تباعا، وفقا لخطة وضعتها لجنة أثرية تشكلت خصيصا لهذا الغرض.
وأضاف قائلا: "لجنة الاستلام والنقل للقطع الأثرية قامت بإتباع أعلى معدلات الأمان والسلامة أثناء عملية النقل والتغليف باستخدام أحدث التقنيات اللازمة".
وتكتسب مجموعة توت عنخ آمون أهمية كبيرة؛ بفضل ضخامة عدد قطعها، والعثور عليها كاملة في 1922 على يد عالم الآثار البريطاني هاوارد كارتر.