كشف المساعد الخاص لرئيس البرلمان الإيراني في الشؤون الدولية، حسين أمير عبداللهيان، أن الرئيس السوري
بشار الأسد رفض اقتراحات للمجيء بصحبة أسرته للاستراحة في إيران معللا ذلك بالقول "سأظل حتى النهاية إلى جانب شعبي ولن أخرج من
سوريا".
وقال عبداللهيان في تصريح لوكالة "نادي الصحفيين الشباب"، الجمعة، "طلبنا ربما مرتين على الأقل خلال السنوات الماضية من الأسد أن يأتي بصحبة عائلته إلى طهران أو أي محافظة أخرى، لكن قال سأظل حتى النهاية إلى جانب شعبي ولن أخرج من سوريا وعائلتي وزوجتي مسؤولون عن زيارة والاهتمام بشؤون عائلات شهداء
الحرب على الإرهاب، وزوجتي وأبنائي لن يتركوا سوريا أيضا".
واعتبر عبداللهيان، بحسب ما أفادت قناة "العالم" الإيرانية، أن دور القيادة السورية وصمود الجيش السوري والدعم الشعبي لعب دورا هاما في تحمل الضغوط التي مورست على سوريا، وذلك على الرغم من توقعات غربية وبعض الدول العربية بأن يسقط الجيش السوري خلال ثلاثة أشهر الأولى من الأزمة.
وأضاف عبداللهيان: "إن دور القيادة في الأزمات مهم جدا، وخاصة في العالم العربي والدول التي لديها هياكل سياسية مختلفة، وأعتقد أن نهج بشار الأسد ساهم بشدة في أن تتحمل سوريا كل هذه الضغوط".
وتابع: "إنه لأمر ملهم للشعب السوري عندما يرى أن قائده يقف إلى جانبه، وحتى أولاده يذهبون إلى المدرسة في داخل دمشق رغم قصف الجماعات المسلحة والإرهابية".
ويرى مراقبون للشأن الإيراني من الداخل تتواصل معهم "
عربي21"، أن "كلام
عبد اللهيان ليس جديدا، وأنه يُعاد بين فينة وأخرى حين يكون النظام في مأزق، وكدليل على إصراره على تحقيق النصر، كنوع من رفع المعنويات".