هبطت
العقود الآجلة للنفط في التعاملات الآسيوية خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، وسط تجاهل المستثمرين لإشارات على تقلص الفجوة بين العرض والطلب في السوق إذ انصب تركيزهم على المخاوف بشأن
النمو العالمي والهبوط الذي سجلته الأسهم في الأسواق الخارجية مع اقتراب موعد تصويت البريطانيين على عضوية بلادهم في الاتحاد الأوروبي.
وانخفض خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة 41 سنتا إلى 49.94 دولارا بحلول الساعة 06:43 بتوقيت جرينتش مواصلا
الهبوط لليوم الرابع على التوالي.
وانخفض الخام الأمريكي بواقع 46 سنتا أو ما يقرب من واحد بالمئة إلى 48.42 دولارا للبرميل في رابع يوم أيضا من الهبوط.
وقد يؤدي تصويت بريطانيا على الخروج من الاتحاد الأوروبي إلى عودة أوروبا من جديد للكساد، مما سيضع المزيد من الضغوط على
الاقتصاد العالمي.
وبحسب استطلاعين للرأي نشرت نتائجهما الاثنين، عزز المعسكر المؤيد للخروج من الاتحاد الأوروبي الفارق الذي يتقدم به على المعسكر الداعي للبقاء في عضويته قبل الاستفتاء الذي سيجرى يوم 23 حزيران/يونيو.
كما تتأثر معنويات السوق بمخاوف بشأن النمو في الصين بما يكفي لتبديد أثر إشارات متفائلة مثل توقع الولايات المتحدة يوم الاثنين تراجع إنتاج
النفط الصخري في تموز/يوليو للشهر السابع على التوالي.
كما توقعت "أوبك" أمس أن تصبح سوق النفط العالمية أكثر توازنا في النصف الثاني من 2016، إذ يساعد توقف بعض الإنتاج في نيجيريا وكندا على تسريع وتيرة تقلص التخمة في المعروض من الخام.