أبلغ وزير خارجية النظام السوري وليد
المعلم، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في
سوريا ستيفان
دي ميستورا، الاثنين، بأن هناك "مجموعات إرهابية" تخرق الهدنة بتوجيهات تركية وسعودية لإفشال مباحثات جنيف، مدعيا قبول النظام السوري بمحادثات سلام بدون شروط مسبقة منتصف الشهر الجاري.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن المعلم، قوله عقب استقباله المبعوث الدولي في دمشق، إن "الجماعات الإرهابية تواصل خرقها لوقف الأعمال القتالية بتوجيهات من داعميهم في تركيا والسعودية وغيرهما، بهدف إفشال الحوار السوري في جنيف، وذلك بعد الانتصارات المتتالية التي يحققها الجيش السوري في الميدان وآخرها تحرير مدينتي تدمر التاريخية والقريتين"، بحسب تعبيره.
والتقى المعلم مع دي ميستورا في دمشق، قبل استئناف محادثات سلام في جنيف في وقت لاحق من الأسبوع، وانتهت الجولة السابقة في 24 آذار/ مارس دون تقدم يذكر.
من جانبه، قال دي ميستورا إن "اتفاق وقف العمليات هش ويجب أن يستمر"، مؤكدا أهمية استمرار وقف العمليات القتالية.
اقرأ أيضا: الأسد: لا جدوى من الحوار والحل "عسكري" وعلاقتنا بمصر ممتازة
وتتعارض تصريحات المعلم مع تصريح سباق للأسد، في 25 آذار/ مارس الماضي، أكد فيه أن لا مكان للحل السياسي، وأن لا جدوى من الحوار، معتبرا أنه "لا حل إلا القتال والنصر"، فيما نفت "الرئاسة السورية" الجمعة هذه التصريحات.