طالب عدد من النشطاء على مواقع
التواصل الاجتماعي التحقيق في مقتل خمسة أشخاص؛ تم اتهامهم في وقت سابق في قضية
تعذيب وقتل الطالب الإيطالي جوليو
ريجيني.
ودشن النشطاء هاشتاغا بعنوان "
#حق_الخمسة_قبل_حق_ريجيني"، والذي تفاعل عدد كبير من النشطاء معه، حيث حصل على المركز الأول ضمن قائمة "تويتر" للوسومات الأكثر تداولا في
مصر.
وكان أول من دشن هذا الوسم الناشط وائل عباس الذي قال: "فعلوا الهاشتاج ده علشان نعيش في بلد محترمة والمجرمين القتلة يتحاسبوا ودم المصري بتصان!".
وعلق الحقوقي هيثم أبو خليل: "الهشتاج ده أعطاني الأمل إننا بني آدميين زي بقية العالم.. مجزرة الميكروباص تستوجب محاكمة عصابة العسكر فورا!".
وأضاف النائب السابق حاتم عزام: "إن كان الدم المصري رخيص على عصابة انقلابية تقتل المصريين بلا حساب، فهو ليس برخيص على الشعب المصري الذي ثار لكرامته".
وغرد الشاعر عبد الرحمن يوسف: "دم المصري مش رخيص.. ثوروا يا مصريين".
وتداول عدد من النشطاء مقاطع من كلمات والدة ريجيني أمام البرلمان الإيطالي، والتي كان أبرزها: "عذبوه كما لو كان مصريا".
وغردت أسماء الغزالي قائلة: "علشان دم المصري مش أرخص من دم الأجنبي.. في أي دولة محترمة المواطن بيكون أغلى على بلده من الأجنبي".
وقال مصطفى عبد الجواد: "حكم العصابات لازم ينتهي".
وغردت سمية الشناوي: "ريجيني عنده اللي يجيب حقه لكن احنا عايزين حق الخمسة".
وقالت مي محمد: "ريجيني بيحمل جنسية بلد آدمي، لكن احنا في بلد منزوع من سلطة الإجرام فيها أي معنى للرحمة أو العدل".
وعلق عمر أيمن: "أول مرة أسمع الحقيقة عن تبادل إطلاق نار مع عصابة يموت فيه أفراد العصابة كلها، طب محدش استسلم طب اتصاب بس حتى!!".
وقال علي مهران: "كل واحد منهم عنده أسرة وأهل ومش أقل من غيرهم.. احنا دمنا مش رخيص.. العسكر هو اللي رخص دمنا!".
وعلق محمد جميل: "بعد قتل الخمس أفراد بدون أي سبب يجب محاكمه القتلة".
ودون محمد صلاح: "عملوا ضجة إعلامية على قتل القطط في أحد النوادي وضجة أخرى على تعذيب كلب، وقتلوا 5 أبرياء ولا حتى كلمة اعتذار يا مجرمين عايزين حق اللي اتقتلوا في الميكروباص والتصفيات الجسدية والتسعة من قيادات الإخوان حتى نصل إلى مجزرة الحرس الجمهوري".
وأضاف وسيم وجدي: "لأن الظلم مش بعيد عن أي حد. كلنا واقفين في طابور والدور هييجي علينا".
وكانت وزارة الداخلية المصرية قد أعلنت في وقت سابق؛ أن الشرطة عثرت على حقيبة فيها متعلقات لريجيني بحوزة عصابة إجرامية، قالت إنها قتلت جميع أفرادها في تبادل لإطلاق النار، وهي الرواية التي لم تُقنع الجانب الإيطالي.