أكد المرجع الشيعي في مدينة "قم"، ناصر مكارم
شيرازي، أن الكتب التي ألفها أهل السنة في رفض
الوهابية، هي أكثر بكثير من الكتب التي ألفها الشيعة في هذا المجال، مطالبا بـ"دعم هؤلاء المؤلفين في جهادهم ضد الوهابية".
واتهم شيرازي الوهابيين بأنهم "مجموعة تثير البدع، وأصبحت أداة بيد أعداء الإسلام"، مطالبا بـ"فصل حساب الوهابية عن أهل السنة"، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء
الإيرانية "إرنا".
وتابع هجومه على "الوهابية" بوصفها "أكبر مصيبة وبلاء للعالم في الوقت الحاضر، وبأن داعش والنصرة هما ابنا الوهابية المشؤومان"، على حد تعبيره.
ونوه شيرازي إلى "أن عملية القتل التي ترتكبها الوهابية قد انتشرت على مستوي العالم".
وأكد أن خطر الوهابية لم يستهدف فقط المسلمين، بل استهدف أصل وأساس الإسلام، بحيث تحاول أن تقدم الإسلام دينا متسما بالعنف، في الوقت الذي يتجه العالم نحو الدين الإسلامي الحنيف، بحسب قوله.