قال الإعلامي
المصري المؤيد لنظام الانقلاب إن "الحياة السياسية في مصر تم دكها بواسطة بلدوزر، ومصر تعيش فترة من اختفاء أحزاب المعارضة المنظمة والتيارات الإسلامية بشكل لم تشهده خلال أي حقبة أخرى".
وأوضح عيسى أنه نتيجة لذلك، فإنه "لا توجد ضغوط على الحكومة الحالية، ومع ذلك فهي تعاني من حالة تخبط في تصرفاتها، وأبرز دليل على ذلك هو ملف تجاوزات الشرطة المُفجع".
وأضاف أن "المعارضة في مصر اختفت، وأن جميع الأحزاب والتيارات السياسية أعلنت دعمها للدولة، لتقدم قرابين التقرب لها"، بحسب صحيفة الشروق المصرية.
ولفت إلى أن وسائل الإعلام المصرية أصبحت "موالية للسلطة أيضًا، إلا قلة نادرة منها"، مؤكدًا أن "90% من الإعلام أصبح يصفق للنظام الحالي، فضلا عن زيادة نبرة التخوين والاتهام بالعمالة لأي شخص يقول شيئا عكس التيار".
وعلى صعيد حالات
التعذيب في أقسام الشرطة المصرية، قال عيسى إن الحكومة "تتصرف باستخفاف مع ظاهرتي التعذيب وتدهور أماكن الاحتجاز في مصر".
وأضاف: "لدينا أماكن لاحتجاز المتهمين غير آدمية على الإطلاق، وإذا دخلنا أوتوبيسا عاما، ووجهنا سؤالا لمن بداخله عما إذا كان لديهم أقرباء أو أصدقاء يعانون داخل الحجز، فسوف نجد الكثيرين الذين سيتحدثون عن بلاوي".
وحول إفلات أفراد الشرطة من المساءلة عن التعذيب، قال "إذا كانت هذه الحوادث فردية، فلماذا لم تتم مواجهتها والقضاء عليها حتى الآن؟".