أعلن مصدر عسكري الاثنين، أن
حاملة الطائرات الفرنسية سوف تنتشر في شرق البحر الأبيض المتوسط وليس في الخليج، كي تتحرك بشكل أسرع في المنطقة، وذلك بعد أن أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا
هولاند عن إبحارها للقيام بعمليات في
سوريا.
ولا يستغرق إبحار حاملة الطائرات "شارل ديغول" سوى أيام عدة للوصول إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، قبالة سواحل سوريا أو لبنان. وكان وصولها استغرق حوالي الشهر إلى الخليج في الشتاء.
وكان هولاند أعلن أمام البرلمان الفرنسي الاثنين أن حاملة الطائرات "شارل ديغول" ستتوجه الخميس المقبل إلى شرق المتوسط، "ما سيزيد قدراتنا على التحرك ثلاثة أضعاف".
وجدد هولاند موقف بلاده من الأزمة السورية، معلنا أن "
داعش عدو لفرنسا، وهذا لا يمنع من أننا سنبحث عن حل سياسي لا يبقي الأسد في السلطة".
وسجل أن اعتداءات باريس التي أوقعت نحو عن 140 قتيلا، والعديد من الجرحى "تقررت وخطط لها في سوريا"، و"دبرت ونظمت في بلجيكا"، و"نفذت على أرضنا بمساعدة شركاء فرنسيين".
وتابع الرئيس الفرنسي قائلا: "
فرنسا في حرب ضد الجبناء، وليست في صراع مع الحضارات بعد هجمات باريس ومناطق محيطة بها الأسبوع الماضي".
وهذه هي المرة الأولى في أكثر من ست سنوات التي يخاطب فيها رئيس فرنسي مجلسي البرلمان مجلس الشيوخ والجمعية الوطنية في قصر فرساي، وهذا إجراء مخصص للمراجعات الدستورية وكلمات مهمة للرئاسة.
اقرأ أيضا: هولاند: نحن في حرب وداعش عدو ونبحث حلا يزيل الأسد من السلطة