قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير
الفلسطينية، صائب عريقات، إن وفدا من
المنظمة برئاسة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، سيتوجه إلى قطاع
غزة، لبحث ملف
المصالحة، وإنهاء الانقسام مع حركة
حماس.
وأضاف عريقات، في حديث لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، اليوم الأربعاء: "تحقيق الوحدة أمر ملح للتصدي للمخططات الإسرائيلية (...)، لذلك قررت اللجنة التنفيذية في ختام اجتماعها أمس أن ترسل وفدا من المنظمة يضم كافة الفصائل وأعضاء من اللجنة التنفيذية برئاسة عضو مركزية حركة فتح عزام الأحمد لغزة، لبحث المصالحة مرة أخرى مع حركة حماس".
وأعرب عريقات عن أمله في أن "تتجاوب حركة حماس مع الجهود الرامية لتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام".
ولم يكشف عريقات عن موعد زيارة الوفد إلى غزة.
ومن جانبها قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إنها لم تبلغ رسميا بزيارة وفد من "تنفيذية" منظمة التحرير الفلسطينية إلى غزة.
وقال سامي أبو زهري المتحدث الرسمي باسم الحركة في بيان صحفي، إن حركته لم تبلغ رسميا بهذا الأمر.
وأضاف: "ما تحتاجه غزة ليس الزيارات، وإنما قرارات جادة لإنهاء معاناتها".
وأكد أن "حماس" تعتبر الأولوية في هذه المرحلة أن تكون لـ"دعم وإسناد الضفة والقدس وتمكين الفلسطينيين من مواجهة الجرائم الإسرائيلية".
ولا تزال المصالحة الفلسطينية متعثرة، رغم مرور نحو عام ونصف على التوصل لاتفاق "الشاطئ"، بين حركتي فتح وحماس، الذي وُقع في 23 نيسان/ إبريل 2014، في منزل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في مخيم الشاطئ، غرب مدينة غزة.
ولم تنجح زيارات الوفود المتكررة إلى قطاع غزة، التي شكلتها منظمة التحرير، في التوصل لاتفاق ينهي الانقسام بين الحركتين.