جدّد قائد الجبهة الداخلية في الجيش
الإسرائيلي "يوئيل ستريك"، قرار منع الشيخ "
رائد صلاح"، رئيس الحركة الإسلامية في
الداخل الفلسطيني (إسرائيل)، من دخول
القدس لمدة ستة أشهر جديدة.
وبهذا الخصوص، قال الشيخ صلاح في تدوينة على حسابه في فيسبوك، "إن الجيش الإسرائيلي فرض عليّ البارحة الاثنين 22 حزيران/ يونيو حكما ظالما، منعني بموجبه من دخول القدس ستة أشهر قادمة".
وأرفق الشيخ صلاح تدوينته بصورة عن نص القرار، وخارطة لمدينة القدس، التي يمنع من دخول حدودها، وعلّق على القرار قائلا: "وُلد
الاحتلال الإسرائيلي واهما وسيزول واهما، نعم، هو الاحتلال الإسرائيلي الذي ظن نفسه أنه القوة التي لا تُقهر، ولكنه لمن عرفه على حقيقته هو احتلال مغرور وغبي وباطل.. وُلد واهما وسيزول واهما".
وأضاف: "ومن يدري.. لعل هذا الاحتلال سينتهي قبل أن تنتهي هذه الأشهر الستة.. وإلا فزواله حتمي بإذن الله تعالى".
ويمنع قائد الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي، الشيخ صلاح، منذ عام 2007 من دخول القدس، فيما تتهمه السلطات الإسرائيلية بتحريض الفلسطينيين على صد الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى، ورفض المخططات الحكومية الإسرائيلية ضد المسجد.
بدورها، اعتبرت الحركة الإسلامية في إسرائيل -في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني- أن "دخول القدس هو حق شرعي للشيخ رائد صلاح"، مشيرة إلى أنه "سيمارس حقه هذا متى رأى ذلك مناسبا".
واستنكرت الحركة الإسلامية "كل التضييقات على كل نصير للقدس والأقصى المباركين بشكل عام، وقياداتنا في الحركة الإسلامية بشكل خاص"، مضيفة أنه "ليعلم الاحتلال الإسرائيلي الزائل عاجلا أم آجلا، أن القدس لم ولن تعدم النصير"، بحسب البيان.