ملفات وتقارير

ماذا تعرف عن اجتماع "بيلدربيرغ" السري لقادة العالم؟

مظاهرات معارضة للمؤتمر في النمسا - أ ف ب
مظاهرات معارضة للمؤتمر في النمسا - أ ف ب
اجتمع نحو 140 شخصية عالمية من رجال الأعمال والسياسية والإعلام، من 22 دولة حول العالم، في منتجع تيلفس بالنمسا في الفترة ما بين 11 و14 حزيران/ يونيو الجاري، في اجتماع أقرب إلى ما نراه في أفلام السينما، من حيث الغموض والسرية.

ورغم أن أسماء المجتمعين ومحاور الاجتماع معروفة، فإنه يتعين على المشاركين عدم الكشف عن أسماء المتحدثين وعن ماذا تحدثوا أو عن رأي أحد المشاركين بمسألة معينة.

ويمنع المشاركون في مؤتمر "بيلدربيرغ" من اقتباس أي جملة قالها أحد المشاركين، وذلك لضمان أكبر قدر من الحرية والثقة في الحوارات والنقاشات.




وبحسب القائمين على المؤتمر رقم 63 والذي يعقد منذ 1954، فإن الهدف هو المشاورات ولا شيء غير المشاورات، حيث إنه لا تصدر عن المؤتمر أي قرارات أو توصيات أو بيانات صحفية.

ولا يعير المؤتمر أي اهتمام للرأي العام أو الصحافة، إذ إنه توقف عن عقد المؤتمرات الصحفية في التسعينيات، بسبب "عدم الاكتراث" بحسب تعبير القائمين عليه.

وتطوى صفحة المؤتمر بمجرد انتهائه، ليعود للانعقاد بعد عام بالطريقة نفسها في مكان مختلف من العالم.



 وفي المؤتمر الأخير، ناقش الحضور: الذكاء الاصطناعي، وأمن الشبكات، وتهديدات الأسلحة الكيميائية، والقضايا الاقتصادية الراهنة، والاستراتيجية الأوروبية، والعولمة، ومشاكل كل من اليونان وإيران والشرق الأوسط..

كما أنهم ناقشوا: المشكلة الروسية، وأوضاع بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، والانتخابات الأمريكية، وحلف شمال الأطلسي.

وكان ثلثا المشاركين من أوروبا والثلث الأخير من أمريكا الشمالية، فيما يغيب الشرق الأوسط عن الحضور.

وخرجت مظاهرات معارضة للاجتماع في النمسا لأن المحتجين رأوا فيه "مؤامرة".

التعليقات (1)
Waleed fath
الأحد، 12-06-2016 09:25 م
من اكبر السياسين اسمه سمير سفروال المعروف كسياسي عالمي في المنظمة بلدربيرغ و عمره في الثلاثينيات وهوا مسلم حسب ما ورد من بعض المؤرخين انه من عائلة ملكية إحدئ الدول آسيا لكن انسحب منه كافة الجنسيات التي كان يملكها والبعض يقول انه مستقر في احد دول أوروبا والناس الذين رأوه انخدع من شخصيتة المحنكة السياسية ولديه قصر في الدول الإسكندنافية