كشفت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن
غزة عن توقيع، استجابة نحو 100 شخصية برلمانية أوروبية لدعوة التوقيع على العريضة التي رفعها تحالف أسطول الحرية إلى البرلمان الأوروبي في وقت سابق من شهر أيار/مايو الماضي.
وتطالب العريضة المذكورة، بإنهاء حصار قطاع غزة بشكل كامل وعدم التعرض لأسطول الحرية الثالث، وتوفير
الحماية الدولية اللازمة له.
وأفاد بيان صادر عن الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة، السبت الماضي، أن نائب رئيس البرلمان الأوروبي "ديمتريس باباديموليس" وقع على العريضة، إضافة إلى نواب وأعضاء من أكثر من 15 دولة أوروبية، ومن كل المجموعات البرلمانية والأحزاب السياسية الأوروبية.
وأكد جميع الموقعين على العريضة حسب البيان ذاته، دعمهم الكامل لمهمة أسطول الحرية الثالث لغزة.
واعتبر رئيس الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة مازن كحيل، استجابة البرلمانيين الأوروبيين لحملة التواقيع، "رفضا قويا للحصار الإسرائيلي الغير قانوني المفروض على قطاع غزة منذ تسع سنوات، وإدانة واضحة لكل الجهات التي تقوم عليه".
وأضاف أن "هذا التوقيع الأوروبي الواسع سيعني أن أي اعتداء على النشطاء الدوليين على متن أسطول الحرية، سيكون باهظ الثمن"، وأن هاته التواقيع "ستضغط على الاحتلال الإسرائيلي لمنعه من الاعتداء على المتضامنين الدوليين".
وشدد الكحيل على استمرار الجهود الدولية لرفع الحصار عن قطاع غزة بشكل كامل.
من جانبه، قال "فينغاليس بيسياس" رئيس حملة السفينة اليونانية والعضو المؤسس في أسطول الحرية، إن "هذا العدد من الموقعين يعكس تغير في المزاج الشعبي الأوروبي بعد أكثر من تسع سنوات على حصار غزة". موضحا أن ذلك يعني أن "التعرض لمهمة الأسطول سيكون لها نتائج سلبية على الاحتلال الإسرائيلي".
يذكر أن العريضة التي تم تداولها قبل أسابيع في البرلمان الأوروبي، طالبت برفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة، وفتح المعابر، وضمان حرية التنقل والسفر، وتوفير الحماية الدولية لأسطول الحرية الثالث لغزة.
وأكدت العريضة على حق قطاع غزة في ميناء وممر مائي يربطه بالعالم الخارجي، وضرورة أن يمتثل
الكيان الصهيوني للقانون الدولي، والتزاماته كقوة احتلال في الأراضي
الفلسطينية.