رأى القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "
حماس"، حسام بدران، أن الحكم
الإسرائيلي الذي صدر بحق رئيس "الحركة الإسلامية" في الداخل الفلسيني الشيخ
رائد صلاح يهدف لـ"تغييب الصوت الوطني الحر".
وكانت محكمة "الصلح" الإسرائيلية في مدينة
القدس المحتلة أصدرت، الخميس، قراراً يقضي بفرض عقوبة السجن الفعلي على الشيخ صلاح، لمدة 11 شهراً، بالإضافة إلى ثلاثة أشهر مع وقف التنفيذ.
واتهمت المحكمة التابعة لسطات الاحتلال الشيخ صلاح بـ"التحريض على العنصرية" في ملف ما يعرف بـ"خطبة وادي الجوز"، عقب قيام الاحتلال بهدم جزء من المسجد الأقصى، طريق باب المغاربة عام 2007، كما قرّرت المحكمة تأجيل تنفيذ الحكم مدة 45 يوماً للاستئناف على القرار.
وشدّد القيادي في "حماس" على أن إلصاق تهمة التحريض برئيس "الحركة الإسلامية"، يعدّ "قمة العنصرية في دولة الاحتلال"، مضيفاً أن ما صدر بحق الشيخ صلاح "فخر لرجل نذر نفسه للدفاع عن المسجد الأقصى، وفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي"، حسب تعبيره.
وقال بدران إن "قادة الاحتلال السياسيين والعسكريين والإعلاميين والحاخامات يواصلون التحريض يومياً ضد العرب، بل وضد كل ما هو غير يهودي".
وأضاف أن ممارسات الاحتلال "لن تكسر من عزيمة الشيخ صلاح، ولن تغير موقفه".
وأكّد أن محاولات سلطات الاحتلال كلها لتغيير الواقع في مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى، "لن تجعل من باطل الاحتلال حقاً، وأن الأمة لن تفرط بمقدساتها مهما كان الثمن"، وفق تأكيده.