واصلت
البورصة المصرية خسائرها الحادة، وعمقت غالبية الأسهم خسائرها منذ بداية جلسات الأسبوع الجاري، متجاهلة الأحداث المتعلقة بمؤتمر مصر
الاقتصادي الذي عقد خلال الأسبوع الجاري.
وقال محللون ومستثمرون لـ"عربي21"، إنه لا يمكن توقع مستقبل البورصة المصرية في ظل استمرار مبيعات الصناديق والمؤسسات التي تشكل أكبر قوى محركة في البورصة المصرية والتي تتخارج من السوق منذ جلسات الشهر الماضي.
ومنذ جلسة الخميس الماضي وحتى منتصف تعاملات جلسة الأربعاء، فقد عمقت الأسهم المصرية خسائرها، وطالت
الخسائر الأسهم القيادية التي تراجعت بنسب متفاوتة، مع استمرار موجة البيع وعمليات جني الأرباح التي جاءت عقب الارتفاعات القوية التي شهدتها البورصة قبل انعقاد المؤتمر الاقتصادي.
وخلال تعاملات الأيام الماضية ومنذ إغلاق جلسة الخميس الماضي، فقد خسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المدرجة نحو 1.4 مليار جنيه، بنسبة تراجع تقدر بنحو 0.26%، بعدما انخفض رأس مال الشركات المدرجة في السوق من نحو 523.2 مليار جنيه في تعاملات الخميس الماضي، ليصل إلى نحو 521.8 مليار جنيه في الوقت الحالي.
وعلى صعيد المؤشرات، فقد تراجع المؤشر الرئيس "إيجي أكس 30" بنسبة 1.74%، فاقداً نحو 168 نقطة، ليصل إلى مستوى 9472 نقطة في الوقت الحالي، مقابل نحو 9640 نقطة في إغلاق تعاملات جلسات الأسبوع الماضي.
وكانت الخسائر أكثر حدة في مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي أكس 70" الذي فقد نحو 14 نقطة بنسبة تراجع تقدر بنحو 2.51%، ليصل إلى مستوى 542 نقطة في الوقت الحالي، مقابل نحو 556 نقطة في إغلاق تعاملات الخميس الماضي.
وامتدت الخسائر لتشمل المؤشر الأوسع نطاقا "إيجي أكس 100" الذي تراجع بنسبة 1.87% تعادل نحو 21 نقطة، ليصل إلى مستوى 1099 نقطة في الوقت الحالي، مقابل نحو 1120 نقطة في إغلاق تعاملات الأسبوع الماضي.