تصدر
فيلم الحركة الفرنسي "تايكن 3" مبيعات شباك التذاكر في الأسبوع الأول لعرضه في صالات أمريكا الشمالية حاصدا 40.4 مليون دولار، على ما أظهرت أرقام مجموعة "إكزيبيتر ريليشنز".
ويعيد فيلم "تايكن 3" الذي أخرجه الفرنسي أوليفييه ميغاتون مخرج الجزء السابق من السلسلة "تايكن 2"، الممثل ليام نيسن إلى الشاشة ليروي قصة عميل سري سابق اتهم خطأ بقتل زوجته السابقة ويجهد لإثبات براءته.
أما فيلم "سيلما" لآفا دوفيرني الذي يروي جزءا من قصة حياة المدافع السابق عن الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ، وكان من المنافسين على جائزة "غولدن غلوب" لأفضل فيلم درامي، فاحتل المرتبة الثانية مع 11.2 مليون دولار من الإيرادات أي ما يقارب 13.5 مليون دولار خلال أسبوعين من العرض.
وفي المرتبة الثالثة جاء فيلم "إنتو ذي وودز" مع ميريل ستريب حاصدا 9.7 مليون دولار، أي ما يقارب 105.3 ملايين دولار خلال ثلاثة أسابيع.
وبعدما كان في صدارة ترتيب
الأفلام على شباك التذاكر الأسبوع الماضي، تراجع فيلم "ذي هوبيت: ذي باتل أوف ذي فايف أرميز" إلى المرتبة الرابعة هذا الأسبوع حاصدا 9.4 مليون دولار، ما يرفع إجمالي إيراداته خلال أربعة أسابيع من العرض إلى 236.5 مليون دولار.
المرتبة الخامسة احتلها فيلم "إنبروكن" ثاني فيلم من إخراج أنجلينا جولي بتراجع مرتبتين عن الأسبوع الماضي، محققا إيرادات قدرها 8.4 مليون دولار (مقابل 18.2 مليون دولار خلال نهاية الأسبوع الماضي) ليصل مجموع إيراداته إلى 101.6 مليون دولار خلال ثلاثة أسابيع.
وهذا الفيلم مستوحى من قصة العداء الأميركي لويس زامبيريني الذي أسره اليابانيون خلال الحرب العالمية الثانية.
أما المرتبة السادسة فاحتلها فيلم "ذي إيميتايشن غيم" الذي يروي قصة عالم الرياضيات البريطاني الآن تورينغ الذي تمكن من كسر الشيفرة النازية خلال الحرب العالمية الثانية، حاصدا إيرادات بقيمة 7.6 مليون دولار (40.8 مليون دولار في سبعة أسابيع).
وتراجع إلى المرتبة السابعة فيلم "نايت آت ذي ميوزيوم: سيكريت أوف ذي تومب" ثالث أجزاء مغامرات حارس المتحف الشهير الذي يؤدي دوره بن ستيلر، مع 6.7 مليون دولار من العائدات (99.5 مليون دولار خلال أربعة أسابيع).
كذلك حل في المرتبة الثامنة بتراجع مرتبتين عن الأسبوع الماضي فيلم "آني" الذي يروي قصة يتيمة صغيرة تحولت إلى مسرحية في برودواي، محققا 4.9 مليون دولار (79.4 مليون دولار خلال أربعة أسابيع).
وفي المرتبة التاسعة فيلم الرعب البريطاني "ذي ومان إن بلاك: إنجيل أوف ديث" للمخرج توم هاربر الذي تدور أحداثه في منزل قديم مسكون بقوة شريرة على جزيرة بريطانية صغيرة خلال الحرب العالمية الثانية. وحصد الفيلم 4.8 مليون دولار (22.3 مليون دولار في أسبوعين).
أما في نهاية الترتيب، فحل في المركز العاشر ثالث أجزاء سلسلة "هانغر غيمز" تحت عنوان "ذي هانغر غيمز - موكينغجاي: بارت 1"، وهو الفيلم الذي تصدر شباك التذاكر نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر ومطلع كانون الأول/ ديسمبر، حاصدا 3.75 مليون دولار (أي 329.5 مليون دولار خلال ثمانية أسابيع من العرض).
أما فيلم "ذي إنترفيو" من إنتاج "سوني بيكتشرز" الذي يدور حول مخطط متخيل لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) لاغتيال الزعيم الكوري الشمالي الذي لم يعرض في نهاية المطاف إلا في 581 صالة مستقلة في الولايات المتحدة، بعد التهديدات الصادرة عن قراصنة معلوماتية، فلم يحقق سوى 400 ألف دولار في الأسبوع الثالث لعرضه، وهو ما لم يخوله الظهور في قائمة الأفلام العشرة التي تصدرت إيرادات شباك التذاكر في صالات
السينما في أمريكا الشمالية.
وبلغت عائداته الإجمالية 5.7 مليون دولار.