فتحت
كوبا أول مركز لمرضى
الزهايمر البالغ عددهم في الجزيرة 130 ألف شخص، في إطار خطة يقضي الهدف منها بمواجهة تقدم السكان في السن، بحسب ما أعلن أحد المسؤولين.
وقال ألبيرتو فيرنانديز رئيس قسم الكبار في السن في وزارة الصحة العامة "فتحنا على سبيل التجربة دارا للعجزة في مدينة بلايا (غرب هافانا) خصيصا للكبار في السن الذين يعانون من تراجع قدراتهم المعرفية ومن الخرف".
وأضاف في تصريحات لصحيفة "غرانما" التابعة للنظام أن "نحو 130 ألف شخص مصابون بمرض الزهايمر في كوبا"، مع العلم أن هذا
المرض يؤدي إلى فقدان الذاكرة تدريجيا وما من علاج فعال له.
ومن المتوقع "ازدياد هذا العدد.. وانتشار هذا النوع من المراكز في أنحاء البلاد"، بحسب فيرنانديز.
ويندرج فتح هذا المركز في إطار سلسلة من التدابير اعتمدتها حكومة راوول كاسترو لمواجهة تقدم السكان في السن.
ويعيش في هذه الجزيرة الواقعة في منطقة الكاريبي 11.1 مليون نسمة.
وتضم كوبا أكبر نسبة من الكبار في السن في المنطقة، وذلك بسبب انخفاض الولادات وارتفاع الهجرة، لا سيما في أوساط الشباب.
ويبلغ عدد السكان الذين تخطوا الستين 2.4 مليون، أي 18.3% من إجمالي السكان في البلاد. ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة إلى 35% في العام 2045، ما قد يشكل "أكبر تحد" على صعيدي الاقتصاد والصحة العامة، بحسب صحيفة "غرانما".
ومن المرتقب أن ينعكس التقارب بين هافانا وواشنطن الذي تم الإعلان عنه الأسبوع الماضي إيجابا على الاقتصاد الكوبي المنهار في ظل الحصار الأميركي المفروض على الجزيرة منذ أكثر من نصف قرن.