تحاول السلطات الإسرائيلية معرفة صاحب الحساب - فيسبوك
قال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي اسحق أهارونوفيتش في أعقاب الكشف عن صور كبار مسؤولي الدولة ببزات الضباط النازيين، والتي نشرت على الإنترنت إن الأمن يحاول معرفة من يقف خلف الصور لتقديمه إلى المحاكمة، بحسب ما نشرت صحيفة يديعوت.
وكان أحد الحسابات على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" نشر صورا لكل من الرئيس الإسرائيلي رؤوفن ريفلين، ووزير المالية يئير لبيد، ووزيرة العدل تسيبي ليفني، وقائد الشرطة يوحنان دانينو، والوزير السابق ميخائيل ايتان يرتدون زيا نازيا.
ووصف ناشرو الصور المسؤولين بأنهم: "معادو السامية الذين يعارضون قيام دولة يهودية في أرض إسرائيل"، في إشارة إلى قانون القومية الذي يعرف إسرائيل بأنها دولة الشعب اليهودي، الذي توعدت ليفني بإجهاضه.
وفي أعقاب نشر الصور طلب وزير الأمن الداخلي أهارونوفيتش من المستشار القانوني للحكومة الأمر بفتح تحقيق.
وبالفعل أمر نائب المستشار رئيس قسم التحقيقات في شرطة الاحتلال بتفعيل وحدة السايبر في وحدة "لاهف 433" بهدف وضع اليد على ناشر الصور.