سياسة عربية

مواجهات في القدس هي "الأعنف" منذ حرب غزة

شاب فلسطيني يعيد قنبلة الغاز السام إلى قوات الاحتلال - فيسبوك
شاب فلسطيني يعيد قنبلة الغاز السام إلى قوات الاحتلال - فيسبوك
تشهد مدينة القدس المحتلة في هذه الأثناء مواجهات وصفت بالأعنف منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بين المقدسيين وقوات الاحتلال.

وذكرت مصادر محلية لـ"عربي21"، أن المواجهات شملت معظم أحياء القدس المحتلة، وأعنفها في منطقة الطور ورأس العامود والعيسوية وباب حطة وحارة السعدية والبلدة القديمة، فيما تصل تعزيزات من قوات الاحتلال وآلياته إلى مناطق المواجهات.

فيما ذكرت المصادر وقوع إصابتين في صفوف قوات الاحتلال بمنطقتي واد الجوز والطور، في الوقت الذي تطلق قوات الاحتلال القنابل الصوتية والمسيلة للدموع بكثافة تجاه الشبان الغاضبين، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق.

وكانت قد اندلعت مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال في القدس المحتلة منذ فجر الجمعة، بعد إغلاق المسجد الأقصى أمام من تقل أعمارهم عن الخمسين عاما، وفرض إجراءات عسكرية مشددة في المدينة.

وأدى آلاف المقدسيين للجمعة الثانية على التوالي صلاة الجمعة في الشوارع والطرقات القريبة من سور القدس، وبالقرب من بوابات الأقصى المبارك.

أما في المسجد الأقصى فقد أدى حوالي ثلاثة الآف مصل فقط صلاة الجمعة في باحاته، وكانوا جميعهم من كبار السن والنساء فقط.

إلى ذلك، يعاني المقدسيون من موجة اعتداءات على خلفية عنصرية، حيث اعتدى مستوطنون، مساء الجمعة، على الشاب المقدسي محمد فيصل عزام (20 عاما) من قرية شعفاط شمال القدس المحتلة، في مكان عمله بالقدس.

وقال المتضرر عزام إن مجموعة من المتطرفين اليهود تهجموا على زميلته، "وهي فتاة فلسطينية ترتدي الحجاب وتعمل في فندق ريمونيم شالوم بالقدس بدافع العنصرية"، حيث تلفظوا بألفاظ معادية للعرب والفلسطينيين والإسلام.

وأفاد بأنه عندما حاول تخليصها من الاعتداء باغته المتطرفون وأبرحوه ضربا.
التعليقات (0)