قال المتحدث باسم المجلس الثوري
المصري، خالد الشريف، إن المجلس يستعد لتدشين حملة دولية تضامناً مع الحراك
الطلابي في الجامعات المصرية، وتنديدا بالإجراءات
القمعية ضد الطلاب وتعرضهم للاعتقالات مع بداية العام الدراسي.
وأضاف في تصريح صحفي: "نرفض عسكرة الجامعات وممارسة القمع ضد الطلاب واستخدام المليشيات تحت ستار شركات الأمن لحماية الجامعات"، مؤكداً على حق الطلاب في الحرية والتعبير عن آرائهم وممارسة العمل السياسي.
وتابع المتحدث باسم المجلس الثوري المصري: "كما نرفض إهانة أساتذة وتحويلهم لمجالس تأديب لمعارضتهم الانقلاب، كما حدث مع الدكتور سيف عبد الفتاح".
ودعا الشريف المنظمات الحقوقية والمدافعة عن حقوق الإنسان إلى التصدي للدعوات الفاشية التي انطلقت في الإعلام المصري لسحق واعتقال الطلاب وإغلاق الجامعات، مشدّداً أنها دعوات عنصرية ستؤدي إلى كارثة".
وفي تصريح خاص لـ"عربي 21"، كشف الشريف عن أن حملة المجلس الثوري تتواصل مع منظمات حقوقية ودولية وجامعات مرموقة لاطلاعها على ما يتعرض له الطلاب من انتهاكات، وما يتم من عسكرة الجامعات وإحالة الأساتذة المعارضيين للانقلاب لمجالس تأديب بالجامعات.
وقال:"بدأ بالفعل التواصل مع أكاديمين وأساتذة في جامعات أمريكية وبريطانية للتضامن مع طلاب مصر الذين يتعرضون للاعتقالات والمحاكمات الظالمة ومنعهم من التعبير عن آرائهم ومنعهم من مجرد النشاط الطلابي".
وقال مصدر بالمجلس الثوري المصري -في تصريح لـ"عربي21"- إن المجلس سيطلب من أعضائه المنتشرين عبر العالم الحصول على كلمة تأييد وبيان تضامن من الاتحادات الطلابية في بلدانهم المختلفة للحراك الطلابي في مصر، كما أنه سيتواصل مع المنظمات الحقوقية الدولية وبعض وسائل الإعلام الدولية بشأن أي انتهاكات ضد الطلاب.
من جهته، وجه أمين التنظيم المساعد بحزب الاستقلال والمتحدث الرسمي باسم حركة شباب ضد الانقلاب، ضياء الصاوي، تحياته للحراك الثوري الطلابي الذي شهدته جامعات مصر الأحد، مؤكدا أن الطلاب قهروا الانقلاب، وأحبطوا مخططا أمنيا خبيثا لتقويض الحقوق الطلابية واستقلال الجامعات، حسب قوله.
وطالب الصاوي الشباب والطلبة بالوعي التام بقيمتهم وقدرهم في الحراك الثوري في مصر، والتحرك في ضوء ذلك لقيادة الميادين في الجامعات والشوراع للإطاحة بالانقلاب العسكري واستكمال ثورة 25 يناير وإقرار الاستقلال لمصر وللجامعات.
ودعا "الصاوي" الشعب المصري إلى الاستنفار للدفاع عن مكتسبات الحركة الطلابية في حال أي عدوان جديد من من وصفهم بمليشيات الانقلاب التي تلقت ضربة قوية من الطلاب الثائرين في بداية العام الجامعي الثوري الجديد، حسب تعبيره.